لا ينسى عدد كبير من المراسلين بولاية البويرة تلك المبادرة التي قام بها أعضاء المجلس الشعبي الولائي بداية 2000 بتهيئة مقر، قيل وقتها إنه سيكون ”دارا للصحافة”، حتى أنهم خصصوا له غلافا ماليا قيمته 50 مليون سنتيم لا ينسى عدد كبير من المراسلين بولاية البويرة تلك المبادرة التي قام بها أعضاء المجلس الشعبي الولائي بداية 2000 بتهيئة مقر، قيل وقتها إنه سيكون ”دارا للصحافة”، حتى أنهم خصصوا له غلافا ماليا قيمته 50 مليون سنتيم. وما حدث أن الدار لم تفتح أبوابها إلى الآن لأسباب يعلمها أصحاب المبادرة وحدهم. والأكثر من ذلك أن المقر قد تم تحويله في صمت لفائدة وكالة ”عدل”، الأمر الذي زاد من تذمر المراسلين الذين كانوا ينتظرون أية مبادرة مسؤولة من شأنها تحسين ظروف عملهم. وبمناسبة إحياء اليوم العالمي لحرية التعبير المصادف ل3 ماي فإن مطلب أغلب المراسلين بالولاية يتجدد اليوم لفتح دار للصحافة خدمة للصالح العام.