في اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من ماي من كل عام، خرجت صحيفتا “أوان” الكويتية و”الوقت” البحرينية من السباق الإخباري “لأسباب اقتصادية قاهرة”. فبعد 5 سنوات من صدور عددها الأول، تصدّرت الصفحة الأولى ل”الوقت البحرينية” رسالة لقرّائها بعنوان “شكراً ووداعاً”، شرحت فيها الأسباب القاهرة التي دفعتها للتوقف عن الصدور، إلى جانب القرار الصادر عن مجلس إدارة “دار الوقت للإعلام” القاضي بتصفية الصحيفة بعد العجز عن تأمين تمويل لها أو مشتر. ولمّحت الصحيفة، في بيانها الوداعي، لتعرضها إلى “حصار إعلامي وإعلاني”، “لكن لا أحد يبدو في هذا البلد أو الوطن يريد أن تستمر جريدة وطنية مستقلة مهنية” وفق ما قالت. وداع مشابه تصدّر صحيفة “أوان” الكويتية، بعد أقل من 3 أعوام من طبع أولى صفحاتها عن شركة “حوار الإعلام”. “في هذا الأوان”، كتب رئيس تحريرها محمد الرميحي “وقفة وداع” ختامية، عزا فيها التوقف للأسباب المالية، مشيرا إلى أن الصحيفة حاولت تقديم “عمل إعلامي مهني ومتوازن لخدمة شعبنا ومصالحه.. واليوم لا ضرر ولا ضرار”.