استفادت بلدية أبو الحسن، الواقعة شمال عاصمة الولاية بالشلف، مؤخرا من حصة تقدر ب110 وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي إيجاري موجهة للقضاء على السكنات الهشة بالبلدية الريفية التي تكثر بها هذا النوع من السكنات غير اللائقة بفعل الأوضاع الأمنية التي عرفتها المنطقة جراء نزوح العديد من مناطق الريفية والنائية واستقرارهم بمركز البلدية. وأدت الظروف الأمنية خلال عشرية التسعينيات إلى نزوح العديد من المواطنين والإستقرار بمركز البلدية وإنشاء سكنات هشة وغير لائقة عبر مختلف أنحاء مركز البلدية عبر 11 موقعا يضم 312 بناء هش بتعداد بشري يقدر ب 1876 شخص بما يعادل 329 عائلة تقطن 508 حجرة. وتخص الدراسة المعدة من قبل اللجنة الوطنية لتهيئة الإقليم ما يصل إلى 156 بيت قصديري و151 بيت بدون أساسات، وما يصل إلى 05 بناءات مبينة فوق أرضيات غير مستقرة وغير صالحة للبناء أصلا .وتعد هذه الحصة جد ضئيلة مقارنة بعدد الطلبات المقدمة إلى مصالح الدائرة بالنظر إلى رغبة الكثيرين من سكان القرى والمداشر بالبلدية في الإستقرار في مساكن لائقة بعد سنوات في القصدير والصفيح، حيث ورغم استفادة البلدية من حصص متوالية من الإعانات الموجهة للسكن الريفي، إلا أن ذلك لم يقض على مشكل السكن بمختلف أنماطه بالبلدية.. في ظل انعدام الجيوب العقارية لاحتضان مشاريع التجهيزات العمومية بالمراكز الحضرية للبلدية.