تمكن فلسطينيين من غزة يعملون في مجال حفر الأنفاق من اختراق الجدار الفولاذي المصري الذي أنفقت الحكومة المصرية ملايين الدولارات في بنائه من أجل وقف تهريب الغذاء للفلسطينيين المحاصرين في غزة مما يمثل إحراجا كبيرا للحكومة المصرية تمكن فلسطينيين من غزة يعملون في مجال حفر الأنفاق من اختراق الجدار الفولاذي المصري الذي أنفقت الحكومة المصرية ملايين الدولارات في بنائه من أجل وقف تهريب الغذاء للفلسطينيين المحاصرين في غزة مما يمثل إحراجا كبيرا للحكومة المصرية. اعترف فلسطينيون حسب مصادر إعلامية “إن الجدار المصري كان يمثل مشكلة لكننا وجدنا حلاً، وعملنا منذ أشهر طويلة على حفر نفق طوله 850 مترا من غزة إلى مصر”. واضاف (محمد) أن الجدار المصري الذي بُني تحت الأرض لمنع التهريب “هو مجرد طرفة، وتمكنا من إحداث ثغرات فيه باستخدام مشاعل حرارية شديدة القوة تعمل بالأوكسجين، ودفعنا نحو 1000 دولار (665 جنيهاً أسترلينيا) لأي رجل أحدث ثغرة في الجدار بواسطة هذا الجهاز، واستغرق العمل ثلاثة أسابيع لكننا نجحنا في النهاية”. وأشارت ذات المصادر إلى أن هذا الخبر يمثل إحراجا للحكومة المصرية، التي تقول إنها بدأت بناء الجدار على طول الحدود بين غزة ومصر العام الماضي، والذي سيمتد بعد الانتهاء من بنائه على طول 11 كيلومتراً وعمق 18 متراً وهو مصنوع من الصلب المقاوم للقنابل وكلّف بناؤه ملايين الدولارات. وذكرت صحيفة مصرية الخميس أن “الجدار الحدودي الذي تبنيه مصر على حدودها مع قطاع غزة لوقف عمليات التهريب إلى القطاع، أو ما يعرف إعلاميا ب”الجدار الفولاذي”، تعرض للاختراق”. ونقلت صحيفة “اليوم السابع” المستقلة على موقعها على الأنترنت عن “مصدر مصري مسؤول” القول أن مهربي الأنفاق في غزة نجحوا في اختراق الجدار الفولاذي المقام على الحدود. وأضافت الصحيفة أن عددا من مهربي الأنفاق قالوا إنهم اخترقوا الجدار الفولاذي في منطقة الدهنية جنوب معبر رفح البري. وأوضحت المصادر أن “مهربي الأنفاق في غزة قاموا مع بداية الجدار بعملية نجحوا من خلالها في كسر ستارة حديدية منه، ونجح عدد من مهربي مصر في اختراقه وعمل ثقب فيه بواسطة لحام الأوكسجين”.