استعرض فلاحو ومنتجو التمور بولايات غرداية، ورقلة، الواديوبسكرة، بمناسبة انتخاب مجلسهم الوطني بقاعة متحف المجاهد ببسكرة، أهم المشاكل التي تعرقل سلسلة مراحل إنتاج التمور وكل ما يتعلق بهذه الشعبة الفلاحية التي يتميز سوقها عن غيره بمتعاملين ومنتجين ومصدرين ومختصين في التمور، بحضور الأمين العام لوزارة الفلاحة ومسؤولين من الغرفة الفلاحية والمصالح الفلاحية لولاية بسكرة، وممثلي شعبة التمور الفلاحية للولايات المذكورة بأربعة أعضاء لكل ولاية في المجلس التنفيذي بالمجلس الوطني، الذي زكى بالإجماع حدود سليم رئيسا لهم، للإشراف على تسيير شؤون شعبة التمر الفلاحية، فيما تبقى الوزارة وباقي المصالح تسهر على حسن تسيير الأعمال وترقية الإنتاج وسبل التصدير وإعادة التمر الجزائري إلى صدارة الترتيب على المستوى العالمي، مع الاهتمام بالنخل وإدخال وسائل وأدوات العمل الحديثة، التي تتماشى والوقت الحالي الذي نقصت فيه اليد العاملة بالطرق التقليدية بشكل كبير، ما يجبر أصحاب غابات النخيل الاعتماد على اليد العاملة التي تجاوز أصحابها عقدهم الخامس، الأمر الذي يؤثر على مردود الإنتاج وصحة النخلة التي تتطلب رعاية خاصة مرتين في السنة على الأقل، في بداية الإنتاج وعند نهايته أثناء وبعد جني الغلة. هذا، وخرج الجميع متفائلين بمستقبل الزراعة الجزائرية عامة وثروة النخيل بصفة خاصة، التي تتطلب مستقبلا عصرنة وسائل السقي والتلقيح والجني لتساهم هذه الثروة في الدفع بالاقتصاد الوطني.