يصاب عديد من الناس بآلام الصداع النصفي على نطاق واسع بأعراضه المؤلمة، فهو مازال يؤرق الكثير، ويثير الإلتباس حول أسباب الحدوث الأسباب - التشخيص - العلاج إننا نأمل أن نقدم لكم بعض الإرشادات للأسباب والعلاج من الصداع النصفي.. الصداع النصفي (الشقيقة) Migraine مشتقة من كلمتين Hemi تعني "نصف" و Kranion تعني الجمجمة، حيث تستمر الآلام بوجود النبضات. كما يصاب الكثير بالغثيان والحساسية المفرطة للضوء أو الصوت مصحوبة بفقدان مؤقت للرؤية يؤثران على جهة واحدة من الشفتين واللسان والوجه، وأحيانا في اليد الواقعة على نفس الجهة. وبالنسبة للتشخيص، هناك احتمال الوقوع في الخلط بين أنواع الصداع مع الشقيقة.. هناك الشقيقة التي تسبب احتقانا في الأنف فيشخص على أنه صداع ناجم عن الجيوب الأنفية، والصداع العادي الذي يعاني منه غالبية الناس، والذي له أعراض تشبه الصداع النصفي. لا يوجد تشخيص ثابت للصداع النصفي، حيث لا يوجد اختبار لتحليل الدم أو الأشعة المقطعية أوالرنين المغناطيسي. وأكدت الدراسات أن النساء تصاب بالصداع النصفي أكثر من الرجال، بمعدل ثلاث مرات، وأن الإصابة بالمرض تنتشر في العائلات المصابة به، وأن ظهوره يقل مع التقدم في العمر. وللتوصل لتشخيص محدد ودقيق للصداع النصفي، مسألة معقدة، فإن تسجيل أسباب النوبات والعوامل التي تحفز على ظهوره قد تساعد على تشخيص المرض. الأسباب يعتقد أن منشأ الشقيقة يعود إلى الأوعية الدموية، فإن الهالة تحدث بسبب قلة تدفق الدم نتيجة لضيق الأوعية الدموية، قبل أن تتوسع لكي تؤدي إلى حدوث الآلام. الحساسية من المؤثرات الحسية، مثل الأضواء، الضوضاء، الروائح الشديدة. الأرق، والنوم لفترات طويلة. الصداع النصفي المصاحب للدورة الشهرية. التوتر أحد أهم أسباب الصداع النصفي شيوعا، والملاحظ أن الصداع النصفي لا يحدث في قمة التوتر، بل عندما يبدأ التوتر في الإنحسار. الكحول وأنواع مختلفة من الأغذية تحفز لحدوث الصداع النصفي. العلاج المعتاد لدى المصابين بالصداع النصفي أن يلجأوا إلى مكان هادئ ومظلم حتى زوال النوبة، مع تناول الأدوية المتوفرة لإجهاض النوبة على سبيل المثال Triptan، والهدف هو وقف إشارات الألم في جذع الدماغ، كما أنها تقوم بجعل الأوعية الدموية تنقبض. ينصح للأشخاص الذين لهم أمراض القلب والأوعية الدموية (النوبة القلبية والسكتة الدماغية، ضغط الدم العالي) بعدم تناول هذه الأدوية. الوقاية الإبتعاد عن التوتر والضغوط النفسية، والحصول على قسط وافر من الراحة والنوم. النظام الغذائي المتوازن وممارسة التمارين الرياضية يساعدان على التقليل من النوبة. إرتداء نظارات زرقاء أو خضراء للأشخاص الأكثر حساسية للضوء الأحمر في الطيف الشمسي، يساعد على مقاومة النوبة التعرف على المحفزات لكي يمكن تجنبها.