أظهرت دراسة طبية أمريكية أن كثيرين من مرضي الصداع النصفي لديهم في الغالب حساسية شديدة عند لمس الجلد وأن أنشطة عادية مثل حك الرأس وتمشيط الشعر تسبب لهم آلاما• وتزيد المشكلة إلى الضعفين تقريبا بين المصابين بالصداع النصفي مقارنة مع غيرهم ممن يعانون أنواعا أخرى من الصداع• وذكرت دورية علم الأعصاب أن الدكتور "مارشيللو بيجال" الباحث بمعامل "ميرك للأبحاث" في "وايتهاوس ستيشن" بولاية نيوجيرسي الأمريكية وفريقه حللوا استبيانات شملت حوالي 17 ألف مصاب بالصداع وان ما يصل إلي 69 في المائة من المصابين بالصداع النصفي يعانون مشاكل جلدية مقارنة مع 37 في المائة فقط من المرضى المصابين بأنواع أخرى من الصداع المزمن• ولوحظت آلام جلدية شديدة في 12 إلى 29 في المائة من المصابين بالصداع النصفي لكن النسبة لم تتعد 6 في المائة بين غيرهم من المصابين بأنواع أخرى من الصداع• وفي كل أنواع الصداع كانت المشاكل الجلدية أكثر شيوعا بين النساء وكانت شدتها مرتبطة بأعراض اكتئاب• وفي بيان صحفي للدورية أشار بيجال إلى أن المشاكل الجلدية قد تكون "عامل خطورة على تقدم الصداع النصفي حيث يعاني الأفراد الصداع النصفي لأيام متصلة"• ونصح بضرورة الإسراع في علاج "الأفراد ذوي المشاكل الجلدية للحيلولة دون تقدم الصداع النصفي وأيضا لتقليل هذه الحساسية الجلدية"•