اختتمت الطبعة الثالثة للكاكي الذهبي، أول أمس، بحفل توزيع الجوائز الذي احتضنه نزل السنوسية بمدينة مستغانم، بعد أن كان مبرمجا بدار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي، لتتواصل التحضيرات للمهرجان المحلي للإنشاد الذي افتتح أمس. وقد شهد الحفل حضور السيدة نورية، أرملة الأب الروحي للمسرح المستغانمي الذي حملت التظاهرة اسمه، إلى جانب العديد من الشخصيات التي صنعت مجد المسرح الجزائري، على رأسهم مدير المسرح الوطني الفنان امحمد بن ڤطاف والممثلة فتيحة بابار، إلى جانب نوال زعتر. كما سجلنا حضور شخصيات سياسية كرئيس غرفة العلاقات الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني النائب العبد الحميد سي عفيف. وقد قسمت لجنة التحكيم الخاصة النصوص المسرحية المقدمة إلى أربعة أقسام هي: كتابات واعية، كتابات تحسن مستواها، كتابات حاولت التكيف مع شكل الكتابة السائدة وكتابات لا تمت بصلة إلى منطق الدراما، مما أسفر عن النتائج التي تم إعلانها.. وهي تتويج إبن سكيكدة مروان منصوري بالكاكي الذهبي، عن مسرحية “ليلة رعب”، كما توج بلحرازم كريم من مدينة تلمسان بالكاكي الفضي، عن مسرحية “آخر قندوز”. فيما توجت سعاد حراث من مدينة مستغانم، بالكاكي البرونزي عن مسرحية طالرؤيا”. وتحصل أحمد حساني على جائزة تشجيعية عن نص مكتوب باللغة الأمازيغية يعتبر الأول من نوعه في هذه التظاهرة. والجدير بالذكر أن الكاكي الذهبي، تظاهرة سنوية تعنى بتطوير الكتابة المسرحية التي تعتبر أساس العمل المسرحي عن طريق البحث عن المواهب الشابة في كامل التراب الوطني، وتصل جائزته الأولى إلى 300 ألف دينار، يرأس التظاهرة محافظ مهرجان مسرح الهواة الفنان بن صابر.