أكد أمس وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، على هامش تفقده لقطاعه بولاية عنابة أنه لا يجب أن نحمل المنتخب الوطني المتواجد في تربص بسويسرا أكثر من طاقته، بل علينا التفكير في مستقبل هذا الفريق. وفي سياق متصل أوضح جيار أن إجراءات تنقل الأنصار إلى جنوب إفريقيا قد ضبطت وتم تكليف الديوان الوطني للسياحة بتنظيم سفريات الأنصار الذين يبقى إقبالهم ضعيفا ومحتشما. وقد رفض جيار التعليق على المباراة التي ستجمع شبيبة القبائل بالأهلي المصري، مكتفيا بالقول إنه لابد على المصريين توفير الأجواء المناسبة واتخاذ كافة التدابير لتفادي تكرار ما حدث مع المنتخب الوطني في القاهرة. وعلى صعيد آخر، لم يغفل الوزير الحديث عن ضرورة إضفاء الاحترافية لتعزيز الطاقات والمواهب داخل النخب الرياضية، خاصة وأن الدولة وفرت كل الشروط لذلك. وجدير بالذكر أن وزير الشباب والرياضة خلال زيارته لمركب تحضير النخبة بسرايدي أكد على ضرورة الإسراع في الإنجاز باعتباره مركزا لتحضير النخبة. وقد تم تخصيص 35 مليار سنتيم لإعادة تهيئة المنشأة الرياضية. كما انتقد الوزير بشدة تأخر أشغال المسبح الأولمبي الذي خصص له مبلغ 33 مليار سنتيم والذي بقي رهينا مدة 20 سنة، في انتظار إطلاق مشروع رياضي ضخم يتمثل في مركز تدريب وتكوين المنتخبات الوطنية في التنس الذي يعد الأول وطنيا.