ثمرات الحب في الله كثيرة، منها أنه يجلب حلاوة الإيمان.. ففي الصحيحين من حديث أنس، أن رسول الله قال: “ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار”. - وبه يستكمل الإيمان: فعن أبي أمامة: “من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان” (رواه أبو داود). وهو أيضا أوثق عرى الإيمان، فعن ابن عباس رضي الله عنهما: “أوثق عرى الإيمان: الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله” (رواه الطبراني). وهو طريق إلى الجنة، فقد روى مسلم من حديث أبي هريرة: “والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم”. ويجلب محبة الله، فعن معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله يقول: “قال الله تعالى: وجبت محبتي للمتحابين فيّ والمتجالسين فيّ والمتباذلين فيّ” (رواه الإمام مالك في الموطأ بإسناد صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم، ووافقه الذهبي).