وأوضح خلال منتدى الولاية الذي نظمته خلية الإعلام والاتصال بحضور عدد كبير من الإعلاميين يمثلون مختلف الصحف المحلية والوطنية، أن هذا البرنامج سيشرع في تنفيذه قريبا مشيرا إلى أن دائرة سطيف استقبلت إلى غاية الآن 15 ألف طلب على مختلف الصيغ. وذكر المسؤول التنفيذي للولاية أنه تم في الفترة من 2005 إلى 2009 توزيع 34 ألف سكن في إطار صيغتي الاجتماعي والريفي وكذا التساهمي، ما مكن الآلاف من سكان الولاية من امتلاك سكنات لائقة. واعتبر الوالي أن توزيع 15 ألف وحدة سكنية في إطار برنامج السكن الاجتماعي التساهمي الذي استفادت منه الولاية خلال الخماسي الفارط، والذي عرف إقبالا كبيرا من طرف المواطنين، وفي ظرف زمني وجيز “إنجازا ضخما” تم تحقيقه بفضل مجهودات السلطات العمومية. وأكد ذات المصدر من جهة أخرى أن القضاء على البنايات الهشة سيظل من بين أهم انشغالات الولاية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن التجارب الناجحة التي خاضتها الولاية. ومن بين أهم القطاعات التي تحظى بعناية من طرف المسؤولين الولائيين والتي تطرق إليها والي الولاية مطولا خلال حديثه قطاع الطاقة والمناجم، مؤكدا أنه إلى غاية سنة 2011 “سوف لن تبقى أية بلدية من البلديات الستين التي تحصيها الولاية غير موصلة بشبكة الغاز الطبيعي”. واعتبر نفس المسؤول أن نسبة الربط بهذه المادة، والتي وصلت حاليا إلى حدود 80 بالمائة عبر الولاية بالمشجعة، حيث من المنتظر أن تصل إلى 100 بالمائة وذلك بربط ثلاث بلديات فقط متبقية، وهي وادي البارد وآيت نوال مزادة وآيت تيزي الواقعة بأقصى شمال الولاية. يذكر أن معدل التغطية بشبكة الغاز الطبيعي على مستوى ولاية سطيف قارب 30 بالمائة العام 2000 و40 بالمائة العام 2004 ليصل إلى 51 بالمائة نهاية 2006 و70 بالمائة مع نهاية السنة الماضية، فيما ارتفع حاليا إلى 80 بالمائة على أن يصل إلى 84 بالمائة مع نهاية السنة الجارية، حسب ما أفاد به مسؤولو قطاع الطاقة والمناجم.