تسبب أربعة أفراد من عائلة واحدة، بينهم الأب وثلاثة أبناء، في فقدان صاحب محل هاتف عمومي لإحدى خصيته، جراء الضرب الذي تعرض له على مستوى كامل جسمه. ونشب الشجار بين أفراد العائلة وصاحب محل للهاتف العمومي بسبب عدم استجابة الضحية لمطلب أفراد العائلة بتحويل غطاء حديدي وضعه فوق محله، وإبعاده قليلا عن باب منزلهم، وهو ما أثار حفيظتهم ونتج عنه تهجم أحد أفراد العائلة على الضحية من خلال توجيه عدة ضربات له على مستوى كامل جسمه، حسب ما دار في جلسة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر. وأنكر المتهم أن يكون السبب في فقدان الضحية لخصيته ومشاركة والده وشقيقيه المتهمين في قضية الحال في عملية الاعتداء التي دفعت إلى إجراء عملية جراحية على مستوى الجهاز التناسلي للضحية قام خلالها الفريق الطبي باستئصال خصيته، وتم وفق ذلك منحه عطلة مرضية لمدة 36 يوما. وقد تراجع المتهمون الأربعة خلال محاكمتهم عن الأقوال التي صرحوا بها لقاضي التحقيق. وقضت المحكمة في حق أحد أفراد العائلة بعقوبة خمس سنوات سجنا نافذا فيما استفاد بقية أفراد العائلة من البراءة، والتمس النائب العام عقوبة تتراوح بين 3 و5 سنوات سجنا نافذا عن جناية الإخصاء والمشاركة فيها.