كان حلول الذكرى الخمسين لإنتاج حبوب منع الحمل لأول مرة، محل ندوة صحفية دولية نظمت، هذا الأسبوع، بمدينة لاهاي الهولندية، شارك فيها حوالي 90 صحفيا يمثلون 14 بلدا، من بينهم الجزائر ومن المعلوم أن وسائل منع الحمل عن طريق الفم، والمعروفة باسم حبوب منع الحمل، متوفرة مند 50 عاما خلت، أي منذ نصف قرن. وتعتبر شركة “باير شيرينغ فارما” للصناعات الصيدلانية أصل علم الغدد الحديثة، لاسيما بعد اكتشاف وسائل منع الحمل عن طريق الفم وتسويقها في أوروبا لأول مرة في عام 1961. ومنذ ذلك الحين، تقوم المرأة دوريا بمراقبة خصوبتها أوالتحكم فيها، ويمكن أن تقرر ما إذا كانت تريد إنجاب أطفال ومتى.. لأنه يمكنها أن تتمتع الآن بحياتها الجنسية دون التعرض لاحتمالات الحمل غير المرغوب فيه. وقد تم التركيز، خلال اللقاء الذي نظم مع ممثلي الصحافة الدولية، على دور شركة “باير شيرينغ فارما” في مجال صحة المرأة، ومرور 50 عاما على اعتماد حبوب منع الحمل و50 عاما من الإبتكار، وفوائد استخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم، وتقديم المشورة والوصفة الطبية بهذا الشأن. ويعتبر مخبر “باير شيرينغ فارما” الرائد العالمي في مجال وسائل منع الحمل، حيث يضع البحث والإبتكار في صلب استراتيجيته، حسبما أكده الخبير فيل سميتس، ويستشهد هذا الأخير بالمراحل المختلفة التي اجتازتها مختبرات باير شيرينغ فارما لضمان الانتقال من “أنوفلار” إلى “كليرا”. وقالت آن زراوسكي، من بريطانيا، إن المخبر الألماني باير شيرينغ فارما تطور حبوب منع الحمل التي التي يتم استخدامها لتكييف وسائل منع الحمل مع احتياجات كل امرأة، والتي تتطابق مع أفضل تطلعاتهن من حيث نوعية الحياة أو المعيشة. وبالإضافة إلى وسائل منع الحمل عن طريق الفم، فإن باير شيرينغ فارما متواجدة أيضا في مجال وسائل منع الحمل على المدى الطويل ( النظام الهرموني داخل الرحم) التي تبقى سمعته الدولية مؤكدة. وتجدر الاشارة إلى أن الندوة الصحفية الدولية التي نظمت من قبل باير شيرينغ فارما، انعقدت على هامش المؤتمر ال 11 للجمعية الأوروبية لمنع الحمل.