5200 عائلة تستفيد من غاز المدينة استفادت عدة عائلات تقطن ببلديات عين الترك، حيزر، وتاغزوت، من شبكة الربط بغاز المدينة التي رصد لها غلاف أولي قدره 33مليار سنتيم. المشروع سيمس أزيد من 5200 عائلة عبر هذه البلديات النائية التي ستطلق عناء البحث عن قارورة غاز البوتان، التي كثيرا ما تلتهب أسعارها جراء تكاليف النقل، لاسيما أن هذه البلديات ذات طابع جبلي تتميز بالبرودة الشديدة وبصعوبة التضاريس، مما يزيد في معاناة السكان الذين، بعد إتمام شبكة التوزيع التي أوكلت مهمتها إلى 6 مقاولات، سيتنفسون الصعداء . وسجل ارتياح وسط العائلات التي ستستفيد من هذا المشروع الهام الذي يمتد على 113 كم، والتي حددت مدة إنجازه ب 18شهر. سكان حي 80 مسكن بسور الغزلان ينتظرون التهيئة العمرانية يعيش سكان حي 80 مسكن، الواقع بمدينة سور الغزلان، الذي تم تدشينه منذ حوالي 6 سنوات، ظروفا سيئة جراء اهتراء الطرق التي غزتها الحفر بسبب الأمطار المتساقطة التي ألحقت أضرارا بها، إلى جانب تسرب المياه إلى الطوابق السفلية للعمارات. كما يشكو السكان من عدم تشغيل الإنارة العمومية، التي أصبحت أكثر من ضرورية في متطلبات الحياة اليومية لهؤلاء السكان، ناهيك عن قلة النظافة رغم أنهم يدفعون مستحقات التنظيف لدى مصالح البلدية. قرية التوتة ببلدية ديرة تنتظر ربطها بشبكة غاز المدينة مازال سكان قرية التوتة، التابعة لبلدية ديرة بدائرة سور الغزلان، والواقعة على بعد حوالي 50 كلم جنوب ولاية البويرة، ينتظرون ربطهم بشبكة غاز المدينة لإعفائهم من عناء البحث عن قارورة غاز البوتان التي كثيرا ما تلتهب أسعارها في فصل الشتاء المتميز بتزايد استعمال هذه الطاقة، بحكم موقع القرية عند سفوح جبال ديرة، التي كثيرا ما تعرف تساقط الثلوج وانخفاضا محسوسا في درجات الحرارة. وقد عبر لنا الكثير من سكان هذه القرية، التي تقطنها حوالي 50 عائلة، عن استيائهم لعدم إدراجهم ضمن مشروع الربط بغاز المدينة، رغم أن عدة مناطق استفادت بهذه الطاقة ضمن برنامج تنمية الهضاب العليا، كما تساءلوا عن أسباب هذا الإقصاء في ظل الظروف المزرية التي يعيشونها منذ مدة، خاصة ما يتعلق بتعبيد الطريق الذي يربط قريتهم ببقية المناطق الذي غزته الحفر والأوحال شتاء والغبار والأتربة صيفا، ناهيك عن انعدام المرافق الضرورية للحياة كمركز صحي. جمعها: ي بونقاب إثر إقدام أصحاب المخابز على غلقها 18 ألف نسمة بمدريسة في تيارت بدون خبز يشتكي سكان مدريسة، بولاية تيارت، البالغ عددهم أكثر من 18 ألف نسمة، من ندرة الخبز منذ ما يقارب ستة أشهر، إذ أصبح بعضهم يقطع عشرات الكيلومترات من أجل جلب هذه المادة الحيوية. وأكد لنا بعض السكان أنه يتم جلب الخبز من فرندة التي تبعد ب 28 كلم. ولا تشتكي مدينة مدريسة لوحدهم من تلك الندرة، بل يقاسمهم فيها سكان بلدية الشحيمة التي تبعد عن مدريسة بخمسة كيلومترات. وفي السياق ذاته، لا تزال مخبزة واحدة تشتغل لكنها لا تلبي حتى 5 بالمائة من طلبات المواطنين. ويرجع سبب ندرة الخبز بالمدينة التي كانت تتوفر على ست مخبزات كونها أُغلقت الواحدة بعد الأخرى من طرف أصحابها تباعا، مبررين سبب غلق المخبزات بغلاء المواد الأساسية كالفرينة والخميرة وبندرة اليد العاملة، بحكم أن كل المخبزات كانت تعمل بالنظام القديم. ع.عمارة بسبب التوقفات المفاجئة والمستمرة الموزعات الآلية بالبليدة تثير سخط مستعمليها تعرف الموزعات الآلية بولاية البليدة، التابعة لبريد الجزائر، العديد من التوقفات التي باتت أمرا شبه ملازم لها، وحتى إن تعود المواطن على هذه الوضعية إلا أن الأمر ما زال يثير سخط الكثيرين الذين أجمعوا على أن توجههم نحو تلك الموزعات الآلية صار ملازما لإرهاق أعصابهم، فتلك الموزعات يمكن أن تتوقف في اليوم الواحد مرات كثيرة، كما يحدث أنها تعمل يوما في الأسبوع لتتعطل بقية الأيام. يؤكد مستعملو الموزعات الآلية بولاية البليدة، خاصة تلك الموجودة في عاصمة الولاية، أن هذه الأخيرة لم تعد تؤدي الدور الذي وضعت من أجله وهو التخفيف من وطأة الإنتظار التي كان ولا يزال يعاني منها زبائن بريد الجزائر في كل مرة يرغبون في سحب أموالهم أو القيام بعمليات مماثلة. كما هناك حالات أخرى تثير “جنون” الموطنين بأتم معنى الكلمة، لاسيما حين تتوقف عن العمل فجأة بعد أن تسجل نهاية العملية التي كان المواطن المسكين بصدد إتمامها، غير إنه لا يتمكن من سحب أمواله، وهي العملية التي تحسب عليه. وتم تسجيل العديد من الحالات المماثلة حتى داخل المراكز البريدية، إذ لا يقتصر الأمر على الموزعات المتواجدة خارج المراكز.