أحرج المنتخب التونسي ضيفه الفرنسي وأجبره على الاكتفاء بالتعادل 1-1 في مباراة كرة القدم الدولية الودية، التي أقيمت أمس الأول على ملعب 7 نوفمبر في رادس استعدادا للمشاركة في المونديال.عانى المنتخب الفرنسي للخروج بهذا التعادل الثاني له في رادس بعد 2002 (1-1 أيضاً)، وهو تخلف منذ الدقيقة 6 بهدف لعصام جمعة الذي كان وضع تونس في المقدمة خلال اللقاء الودي السابق بين الطرفين في 14 أكتوبر 2008 في باريس قبل أن ينجح حينها تييري هنري في تسجيل هدفين. وأضاف كريم بنزيمة الغائب الأكبر عن تشكيلة فرنسا لنهائيات جنوب إفريقيا، هدفاً آخر ليخرج “الديوك” فائزين 3-1.أما “البطل” الفرنسي في المواجهة الرابعة بين المنتخبين (جميعها ودية فازت فرنسا مرتين وتعادلاً مرتين) فكان مدافع آرسنال الإنجليزي وليام غالاس الذي جنب بلاده خسارة كانت ستؤثر كثيراً على معنوياته بإدراكه التعادل في الدقيقة ال 62. ولم يقدم المنتخب الفرنسي أداءً مشجعا على الإطلاق وهو يخوض اختبارا وديا آخر ضد الصين، الجمعة المقبل، في كاين قبل أن يتوجه إلى جنوب إفريقيا، حيث يبدأ مشواره في المجموعة الأولى أمام الأوروغواي في اليوم الأول في 11 جوان ثم تلتقي المكسيكوجنوب إفريقيا في 17 و22 منه. وأبقى المدرب الفرنسي ريمون دومينيك مهاجم برشلونة الإسباني وأفضل هدّاف في تاريخ “الديوك” تييري هنري (51 هدفاً في 119 مباراة قبل لقاء اليوم) على مقاعد الاحتياط، كما كانت الحال في مباراة الأربعاء الماضي أمام كوستاريكا (2-1)، فيما عاد الحارس هوغو لوريس بعدما ظهر ستيف مانداندا بشكل مهزوز في مباراة لنس قبل خمسة أيام. ولعب مهاجم تشيلسي الإنجليزي نيكولا أنيلكا كرأس حربة وحيد بمساندة من نجم بايرن ميونيخ الألماني فرانك ريبيري على الجهة اليسرى ولاعب الوسط المهاجم في ليون سيدني غوفو على الجهة اليمنى ومن خلفهم الثلاثي فلوران مالودا وجيريمي تولالان ويوان غوركوف.