باشرت لجنة توزيع السكن ببوسعادة بالمسيلة، خلال الأيام الماضية، دراسة ملفات طالبي السكن الإجتماعي الايجاري، لضبط القائمة النهائية المتعلقة بحصة 200 مسكن التي ينتظر توزيعها على أقصى تقدير الشهر القادم، على أن يتم دراسة وتوزيع حصة أخرى تقدر ب 150 وحدة سكنية من نفس النمط. وتشير مصادر “الفجر” ببوسعادة إلى أن هذا العدد يبقى غير كاف، بالنظر إلى عدد الطلبات المودعة على مستوى الدائرة، حيث قدرتها ذات المصادر بحوالي 20 ألف طلب، وهو رقم أخذ منحنى تصاعديا من سنة إلى أخرى ولا يتماشى مع الحصة السكنية الموجهة لذات البلدية. وترى ذات المصادر أن سبب التزايد المستمر في عدد الطلبات يعود إلى النزوح الريفي نحو المدينة خاصة لسكان البلديات المجاورة لبوسعادة، إضافة إلى وجود 3 آلاف مسكن رديء وما يقارب 3700 مسكن توصف وضعيته بالخطيرة على ساكنيه، إضافة إلى أن 10 بالمائة من السكنات الموجودة بالمدينة العتيقة مهددة بالإنهيار.. وكلها عوامل اجتمعت لتشكل ضغطا وتزايدا على الطلبات المتعلقة بالسكن الإجتماعي الإيجاري.