أعرب المتضامنون على متن سفين (راتشيل كوري) الإيرلندية المحملة بالمساعدات لغزة عن أملهم في الوصول صباح أمس السبت إلى شواطئ غزة، وذلك بعد أربعة أيام على جريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أسطول قافلة الحرية يوم الاثنين الماضي. وأوضح المساعد السابق للأمين العام للأمم المتحدة الإيرلندي دنيس هاليداي، وهو أحد النشطين على متن السفينة، متحدثا للإذاعة الإيرلندية، بأنهم يتوقعون الوصول لمنطقة الحظر أثناء الليل ويعتزمون المضي قدما في اتجاه غزة في وضح النهار. وقال المنظمون الذين ينتمون إلى حركة ”غزة الحرة” المؤيدة لأبناء الشعب الفلسطيني بغزة في بيان من مدينة لارناكا القبرصية، إن السفينة تبحر في المياه الدولية على بعد أقل من 150 ميلا من غزة وهي ”في طريقها” نحو القطاع. وكان منظمو” أسطول الحرية” قد أعلنوا في وقت سابق أنهم فقدوا الاتصال مع سفينة الشحن ”رايتشل كوري” التي استأجرتها منظمة إيرلندية وتحاول بدورها إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. ونقلت مصادر صحفية عن أودري بومسي المتحدثة باسم حركة ”غزة الحرة” قولها: ”لقد فقدنا كل اتصال مع السفينة ونفترض أن الأمر ناجم عن عملية تشويش إسرائيلية”. وتحمل السفينة 1200 طن من المساعدات الإنسانية، بينها 560 طنا من الأسمنت ومائة طن من المعدات الطبية، إلى جانب ورق وأجهزة رياضية وأقلام للأطفال.