وزارة الصناعة تراهن على ترقية التجارة الخارجية قبل نهاية 2013 وعلى هامش إحياء اليوم العالمي للاعتماد من قبل هيئة "ألجيراك" والمصادف ليوم أمس، أكد بوديسة، نية الهيئة في منح كل المخابر ال 40 المتواجدة على التراب الوطني، شهادات الاعتماد قبل نهاية 2012، حيث تم منح أول شهادة اعتماد جزائرية لأول مخبر جزائري مختص في المعايرة والقياسة، في مجالات الكيمياء، الطاقة، النسيج، الصناعة... ونعني به "ميتروكال" ذو الجنسية التونسية، ورأسمال جزائري يقدر ب 20 مليون دج، مقره دالي إبراهيم، تم إنشاؤه في سنة 2006، وقدم طلبه للاعتماد في 2 ماي 2009. ويقول بوديسة بخصوص شهادة الاعتماد "يعني منحها اعترافا دوليا وأوربيا بالمنتوج الوطني، بما أن الشهادة تستفيد منها المؤسسة بعد خضوعها لتقييم واختبار من قبل معاهد ومراكز خبرة أوربية تنشط في نفس الاختصاص والشعبة الإنتاجية أو الخدماتية". وقد استنجدت هيئة "ألجيراك" بمخبر القياسة "الميترولوجيا" الألماني، من أجل القيام بعمليات التأهيل المخبري لمخابر الجزائر، حيث يُنتظر أن يتم تقييم 10 مخابر خلال هذه السنة، و15 مخبرا خلال السنة المقبلة، و25 آخر قبل نهاية 2012. في حين ركز ممثل وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، سليماني، على سنة 2010 للجودة الجزائرية، مؤكدا أن سنة 2011 ستكون منطلقا فعليا لإبراز جودة المنتوج المحلي، داعيا كل المؤسسات لتقديم طلبات الاعتماد والمرافقة من قبل المعاهد الوطنية المختصة، ودفع نحو 1.5 مليون دج مقابل ذلك، قصد الحصول على شهادات الجودة، البيئة، والإيزو، والصحة العالمية، وفقا لمرجعيات المعايير الدولية، متمسكا بمخطط الحكومة الرامي إلى تأهيل المؤسسات ورهان ترقية الصادرات والتجارة الخارجية قبل نهاية 2013 على أقصى تقدير، فيما تتعهد "ألجيراك" بترقية كل فرق وهيئات التفتيش والمراقبة الخاصة بالجودة، مع رفع عدد التقنيين في مختلف التخصصات إلى أزيد عن 500 تقني بداية من 2012.