كشف مسؤول فرع التأمينات التابع للصندوق الوطني للتعاضدية الفلاحية، السيد شريف بن حبيلس، عن منتوج جديد موجه للمربين والفلاحين الصغار وهو “تأمين فلاحي مصغر”، يهدف إلى “مرافقة سكان الأرياف في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذا دعما لبرنامج التنمية الخماسي في القطاع الفلاحي. وهو ما سيسمح للفلاحين والمربين المستفيدين من تأمين مواشيهم وحقولهم الزراعية. وحسب ذات المسؤول فإن هذا المنتوج المقترح مؤخرا بالجزائر، يعرف انتشارا واسعا في باقي دول العالم، خاصة النامية التي تعتمد في اقتصادها على الصادرات الفلاحية. بينما في الجزائر كثيرا ما يبقى المربون والفلاحون الصغار في حيرة من أمرهم إذا تسببت التغيرات المناخية في إلحاق خسائر بهم. وعليه يعتزم الصندوق تحقيق الانتشار السريع لهذا التأمين، حيث يأمل مسؤول الصندوق أن ينضم إليه أكبر عدد من المزارعين الصغار والمربين، خاصة وأن تكلفته بسيطة مقارنة بالتأمين التقليدي، إضافة إلى السرعة في نيل المتضرر للتعويض. يذكر أنه في أواخر ماي كان الصندوق الوطني للتعاضدية الفلاحية قد أعلن عن صيغ تأمين جديدة موجهة خاصة للفروع الفلاحية الاستراتيجية. وأطلق هذا الصندوق، منذ سنة، برنامجا لعصرنة التأمينات الفلاحية قصد تغطية كل الزراعات، وعرض عقود ترمي إلى حماية الفلاح وجعله قادرا على تسديد ديونه لدى البنوك. وخصت التجربة الأولى فرع البطاطس بعقد متعدد الأخطار، تم إطلاقه السنة الماضية، ثم تلته عقود مماثلة موجهة لمنتوجات أخرى مثل الطماطم الصناعية وزراعة الزيتون والكروم.