يطرح فرع التأمينات التابع للصندوق الوطني للتعاضدية الفلاحية CNMA قريبا منتوج جديد موجه أساسا للفلاحين الصغار والمربين في إطار سياسته لتنمية عرضه الموجه لمختلف فروع القطاع الفلاحي. العرض الجديد المسمى "تأمين فلاحي مصغر" يهدف أساسا إلى "مرافقة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان الأرياف ومرافقة برنامج التنمية الخماسي 2010-2014 في القطاع الفلاحي. ويهدف التأمين الفلاحي المصغر إلى ضمان التمويل المصغر الذي يسمح للفلاحين والمربين بتأمين ممتلكاتهم (الماشية والزراعات). ويعتبر هذا المنتوج الواسع الانتشار في العالم لاسيما بالبلدان النامية التي يتوقف إقتصادها وصادراتها على الفلاحة ضمن المنتجات ذات الفعالية والنجاعة بعد سلسلة تطبيقاته الميدانية. ويعتزم الصندوق تحقيق الإنتشار السريع لهذا المنتوج في الجزائر مع الأمل أن يشمل هذا الإجراء عدد أكبر من المكتتبين المسجلين في هذا الفرع لاسيما في أوساط المزارعين الصغار والمربين نظرا للتكلفة البسيطة للمنحة مقارنة بالتأمين التقليدي وسرعة التعويض. وبخصوص كيفية الإكتتاب فان كل مشاريع التأمين الفلاحي المصغر ترتكز على فكرة عقود التأمين التي تقوم على مؤشر وليس على الخسائر الفردية". ويهدف هذا الإجراء إلى تحسين الفعالية الشاملة وتسيير الأخطار. هذه المنتجات ستكون أفضل صفقة أي بأقل تكلفة وآجال قصيرة لتسديد التعويضات عندما يتعلق الأمر بعقود نموذجية وأنه لن يكون من الضروري اعتماد أي إجراء لتحديد الكوارث. يذكر أن اتفاقات التأمين الفلاحي المصغر التي تم وضعها وإدخالها على الأسواق منذ 15 سنة قد تم إعدادها طبقا للظروف المناخية (درجة الحرارة ونسبة تساقط الأمطار والعواصف...). وفي أواخر ماي كان الصندوق الوطني للتعاضدية الفلاحية-تأمينات قد أعلن عن صيغ تأمين جديدة موجهة خاصة للفروع الفلاحية الاستراتيجية. وأطلق هذا الصندوق منذ سنة برنامجا لعصرنة التأمينات الفلاحية قصد تغطية كل الزراعات وعرض عقود ترمي إلى حماية الفلاح وجعله قادرا على تسديد ديونه لدى البنوك. وخصت التجربة الأولى فرع البطاطس بعقد متعدد الأخطار تم إطلاقه في 2009 كانت متبوعة بعقود مماثلة موجهة لمنتوجات أخرى مثل الطماطم الصناعية وزراعة الزيتون وزراعة الكروم.