تمكن سكان من بلدية إيعكوران، شرق ولاية تيزي وزو، ظهر أمس، من اكتشاف 10 قنابل تقليدية الصنع على جانب الطريق الوطني رقم 12، كان قد تم وضعها من طرف جماعة إرهابية مسلحة، لاستهداف المارة وقوات الجيش الوطني الشعبي، التي دخلت في عملية تمشيط واسعة امتدت إلى غاية حدود بجاية، على مستوى أكفادو وأدكار. وحسب ما علمته “الفجر” من مصادر متطابقة، فإن الأمطار الغزيرة الأخيرة التي تساقطت على ولاية بتيزي وزو، تسببت في إبطال مفعول القنابل العشر التي عثر على عدد منها داخل حقول المواطنين، بمحاذاة الطريق المذكور. وقد تم الاستنجاد بفرق مختصة في تفكيك الألغام للتحكم في الوضع، في الوقت الذي شرعت من جهتها مصالح الأمن المختصة في مكافحة الإرهاب، في تطويق الشطر الرابط بين إيعكوران وميزرانة في عملية عسكرية جديدة، باستعمال مروحيات وفرق من المشاة، لاسيما بعد الاشتباك الأخير، الذي أودى بحياة 3 عسكريين وإصابة 6 آخرين بجروح.