لم يجد سكان مدينة الوادي من وجهة يقصدونها لقضاء بعض الوقت في مكان مريح خارج بيوتهم التي باتت لا تطاق بفعل الحرارة الكبيرة التي تمر بها الولاية هذه الأيام، والتي وصلت حدود 50 درجة مئوية. وأوضح بعض سكان العمارات من أحياء 400 مسكن و300 مسكن وحي 8 ماي وغيرها ببلدية عاصمة الولاية، أنهم مستاؤون من الوضع الذي وصلت إليه مدينة الوادي التي تفتقر إلى ساحات خضراء كبيرة تتسع لجيوش العائلات التي تبحث عن مكان للراحة، وهو الأمر الذي دفع بهذه العائلات إلى اللجوء إلى أعالي الكثبان الرملية التي بها نوع من نسيم الرياح الخفيفة التي تنقص عنهم الحرارة الملتهبة في حجرات منازلهم. من جهة أخرى، كشف سكان الأحياء الشعبية ببلدية عاصمة الولاية على غرار حي الأصنام، النزلة، الأعشاش، المصاعبة وغيرها، أنهم يفتقرون هم كذلك لأماكن للراحة وكذا أماكن للعب أبنائهم. وأمام هذا الوضع الصعب يطالب السكان الجهات الوصية بالتدخل قصد أخذ معاناتهم بعين الاعتبار، ومن ثم تخصيص مساحات كافية تليق ببلدية عاصمة ولاية الوادي.