بعد بلوغ درجة الحرارة 40 درجة في مدن الشرق فاقت درجة حرارة الجو بولايات الشرق ، كل التوقعات وفاقت معدلها الفصلي بعدما استقر الزئبق عند 45 درجة مئوية تحت الظل منتصف النهار عبر إقليم ولاية ڤالمة، وفي الوقت الذي بقي فيه الموظفون محبوسون في مكاتبهم طيلة اليوم تحت رحمة المكيفات الهوائية وأمام أجهزة الإعلام الآلي، يطلعون على أخبار درجات الحرارة من حين إلى آخر، وبعد أن احتلت ولاية ڤالمة المراتب الأولى من حيث ارتفاع درجة الحرارة على المستوى الوطني، أرجعت مصادر بمصالح الرصد الجوي الارتفاع القياسي لدرجة الحرارة عبر إقليم ولاية ڤالمة، إلى التغيرات المناخية الحاصلة على المستوى العالمي من جهة وكذا وجود عدد من البراكين الهادئة والحمامات المعدنية التي تتميز بمياهها الساخنة بإقليم الولاية في مكان منخفض عن سطح البحر، وبين سلسلة جبلية تحجب الولاية عن الاضطرابات الجوية والخلايا الرعدية، المتوقعة من حين إلى آخر لتلطيف الجو. كما أن مناخ ولاية ڤالمة أصبح من أسو المناخات خلال فصل الصيف، وفي حين فضل العديد من المواطنون وعائلاتهم الهروب في ساعات مبكرة نحو شواطئ المدن الساحلية المجاورة كعنابة وسكيكدة، بحثا عن نسيم البحر علهم ينتعشون جراء افتقاد الهواء بالمدن الداخلية كولاية قسنطينة وڤالمة التي ينعدم فيها الهواء المنعش، بسبب تغير مناخها وارتفاع درجة الرطوبة في السنوات الأخيرة، حتى أصبحت من أكثر الولايات الداخلية حرارة، ناهيك عن نقص مرافق التسلية والترفيه العائلي، في مثل هذا الجو الحار، أين تبقى منطقة الباتني الملجأ الوحيد للعائلات الڤالمية، حيث يقضون فيه سهرات ساخنة تنعشها المرطبات والمشروبات الباردة، في الوقت الذي فضل فيه أغلب المواطنين اللجوء إلى السواحل، فإن البعض الآخر فضل البقاء في المنزل تحت رحمة المروحيات والمكيفات الهوائية التي أضحت سببا في الانقطاعات الكهربائية المتكررة بمختلف الأحياء والبلديات بمدينة ڤالمة، أين تبقى الكهرباء مصدرا رئيسيا للراحة لا يمكن الاستغناء عنه في فصل الصيف، لتشغيل مختلف الأجهزة الكهرومنزلية، تجدر الإشارة إلى أن الارتفاع القياسي لدرجة الحرارة سبب شللا في العديد من الخدمات الحيوية خاصة منتصف النهار، حيث لا يغادر الكثير من المواطنين منازلهم هربا من لفح أشعة الشمس الحارقة، وفي أحسن الأحوال البقاء في الفضاءات المكيفة كالمقاهي ومقاهي الأنترنت. فاطمة الزهراء شماخ حظر تجول في خنشلة وما جاورها 12 حالة لضربات شمس وإغماءات في أقل من ساعتين بلغت درجة الحرارة ظهر أمس الأحد، في عاصمة الولاية خنشلة وما جاورها من المدن ذات الكثافة السكانية المرتفعة، فضلا عن مقر البلديات الجنوبية كبابار وششار، ما يقارب 42 درجة بحسب مصادر الحماية المدنية على غير العادة. وقد تسببت هذه الحرارة المرتفعة في إرغام السكان في عاصمة الولاية خصوصا على اللجوء إلى منازلهم وعدم المغامرة في التعرض إلى أشعة الشمس الحارقة، خصوصا منهم الأطفال والعجزة والمرضى. كما شهدت محيطات حمام الصالحين وحمام لكنيف ازدحاما كبيرا من طرف العائلات التي لاذت إلى المساحات الغابية طلبا للاستجمام في جو معتدل.وبسبب هذه الحرارة الزائدة فقد سجلت المصالح الاستشفائية المنتشرة في عاصمة الولاية والمدن الجنوبية أزيد من 12 حالة إصابة بضربات الشمس وسط الأطفال والعجزة أصحاب أمراض ضغط الدم والربو خلال ساعتين فقط وسط النهار، فضلا عن تسجيل عشرات الحالات من الإغماءات وسط كبار السن خصوصا. كما لجأ الأطفال والشباب جنوبا في بلدية ششار وبابار إلى اللجوء إلى الوديان وخزانات المياه في المحيطات الفلاحية للسباحة في غياب المسبح المغلق ببلدية ششار منذ أزيد من 8 سنوات وسط التذمر الشديد لدى السكان الذين يحملون مصالح البلدية المسؤولية. عمر عامري تداعيات ارتفاع درجة الحرارة في الجنوب هلاك رعاة عطشا وارتفاع نسبة لسعات العقارب تشهد مختلف مناطق الجنوب الجزائري في الآونة الأخيرة ارتفاعا محسوسا لدرجات الحرارة، الأمر الذي أثر على كبار السن والأطفال والمرضى، أين لقي راعٍ في صحراء أميه ونسة وآخر في صحراء الناظور ببلدية الرقيبة ولاية الوادي مصرعهما عطشا متأثرين بدرجات الحرارة المرتفعة من جهة أخرى تشهد مصالح الإستعجالات في مختلف مستشفيات المنطقة استقبال عشرات المتأثرين من ارتفاع درجة الحرارة، خصوصا منهم كبار السن والحاملين للأمراض المزمنة كضغط الدم والتنفس أو الأطفال حديثي الولادة، أين تفيد مصالح الحماية المدنية في مختلف المناطق بإجلاء أزيد من 30 حالة يوميا تعرضت إلى حالة إغماء نتيجة درجة الحرارة المرتفعة وأشعة الشمس المحرقة، ناهيك عن تأثيرها في السلامة العقلية للفرد فيزداد في فصل الصيف المجانين والعصبيون، حيث سجلت أمس مصلحة الإستعجالات بعين أمناس نقل شيخ يبلغ من العمر 60 سنة في حالة يرثى لها، بعدما ارتفع ضغط دمه نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي وعدم استطاعته تشغيل المكيف الهوائي. ولدرجة الحرارة المرتفعة تأثير كبير على الطبيعة في المنطقة، الأمر الذي يشكل خطرا على الإنسان أين تساهم في انتشار الحشرات السامة على غرار العقارب والأفاعي، التي لا تتحمل الحرارة فتخرج من أوكارها وبذلك ترتفع حالات اللسعات العقربية التي تخلف سنويا مقتل ما بين 4 و7 وفيات. بينما تدفع الحرارة الأطفال إلى اللجوء إلى المستنقعات والبرك للسباحة فيها، إلا أن وضعيتها البيئية وتكدس الأوساخ بها يشكلان خطرا حقيقيا، أين تم تسجيل وفاة صبي يبلغ من العمر11 سنة غرقا في هذه المستنقعات، ناهيك عن تسمم أزيد من 6 أطفال في إليزي نتيجة السباحة في مستنقع به حيوانات نافقة.وبالرغم من عدم تحمل الكثيرين لتأثيرات الحرارة أين يضطرون للجوء إلى شواطئ البحر، فإن هناك البعض من سكان المناطق الشمالية يقصدون الجنوب للإستفادة من درجة الحرارة التي تساهم في القضاء على عديد الأمراض على غرار ''الروماتيزم''، أين يلجأ المريض إلى إحداث حفر عميقة في الكثبان الرملية ودفن نفسه بها لقناعته بفوائدها. سكينة. ب فيما لم تسجل المصالح الطبية أي ضحايا لضربات الشمس السطايفية يزحفون نحو بجاية وجيجل..وإزدحام بالطريق الوطني رقم 9 استقبل السطايفية في الأيام الأخيرة، موجة حر ساخنة جدا أدخلت الكثير منهم المستشفى وجعلتهم يزورون الأطباء أفواجا أفواجا، حيث تعرض سكان عاصمة الهضاب العليا إلى 3 موجات مختلفة في ظرف قياسي، فقد احتلتهم موجة برد عابرة قبل أن تليها موجة من الأمطار كانت طوفانية في بعض المناطق على غرار مدينة العلمة، فيما اختتمت بموجة حرغير مسبوقة وإن كانت المصالح الاستشفائية لم تسجل أي حالات خطيرة بسبب ضربة الشمس، فإن الكثير من المواطنين أصيبوا بأعراض ''الضربة'' خاصة الفلاحين والذين يعملون طويلا تحت أشعة الشمس مثل الحمالة وغيرهم، وبارتفاع مؤشرالحرارة بشكل نهائي هذه المرة شرع السطايفية في ''الإبحار'' باتجاه شواطئ بجاية وجيجل، حيث يعرف الطريق الوطني رقم 9 حركة متزايدة لسكان سطيف الذين باتوا مجبرين على إمضاء يومهم في البحر قبل العودة ليلا للمدينة، خاصة في فترة عطلة الأسبوع التي كثيرا ما تتحول إلى ''عقوبة'' لمن يطلب الاستجمام نتيجة الازدحام الرهيب في الطريق، وباستثناء فكرة ''التبلل'' بمياه البحرلا يوجد أي متنفس لسطايفية الذين يعانون غياب وسائل الترفيه الحديثة ماعدا حديقة التسلية أو جبال ''مقرس'' التي لم تعد آمنة، حيث تسجل بين الحين والآخر حالات اعتداء أصبحت المنطقة معها غيرآمنة كلية. أطفال المناطق الحدودية يقضون أيامهم بالبرك والمستنقعات بالطارف دفع الارتفاع المحسوس لدرجة الحرارة نهار أمس، إلى تدفق أطفال المناطق الحدودية على البرك والمستنقعات المتوغلة في الأودية وما تشكله من خطورة بعد تسجيل غرق ووفاة ثلاثة أطفال في شهر واحد وهي الظاهرة التي تنفرد بها ولاية الطارف كل صيف، لا سيما مع ارتفاع الحرارة وتنحصر بالبلديات الحدودية لانعدام المسابح وبعد الساحل وما تكلفه التنقلات من تكاليف لا تتحملها عائلات الحدود الشرقية لكون أغلبها معزولة وفقيرا، من جهة أخرى فرضت الحرارة حظرا لتنقل المرضى من كبار السن من مصابي السكري وضغط الدم وبدت الساحات العمومية مهجورة تماما، فيما سجلت مصالح الاستعجالات الطبية استقبال عدد منهم خاصة القادمين من المناطق الريفية والأكواخ القصديرية الذين تضرروا من حرارة الطقس. وعلمت ''النهار'' أن حرائق متفرقة اشتعلت بالأحزمة الغابية والحصائد كان الرتل المتحرك لها بالمرصاد باعتبار ولاية الطارف إحدى المناطق الأكثر حرارة في فصل الصيف . محمد بن كموخ الحرارة وقلة المسابح البلدية تفعل فعلتها بالمواطن البسيط خلال أولى أيام فصل الصيف أطفال يسبحون في نافورات المياه ومواطنون يهجرون شوارع العاصمة محلات مغلقة، شوارع شبه خالية والنافورات قبلة الإطفال.. هي بعض الظواهر التي استقصاها أمس فريق ''النهار'' بمجرد ارتفاع درجة الحرارة في الجزائر العاصمة. شهدت أمس، الجزائر العاصمة موجة حر غير عادية تفوق المعدل الفصلي حيث وصلت إلى 37 درجة مئوية، وهو الأمر الذي دفع بالعاصميين في حدود الواحدة بعد الزوال، إلى إخلاء وهجرة الشوارع خوفا على صحتهم من ضربات الشمس، هذا ما لاحظته فرقة ''النهار'' من خلال الجولة الإستطلاعية التي قادتها عبر بعض بلديات العاصمة كبراقي وسيدي موسى شرقا وكذا حسين داي والجزائر الوسطى، وهي نفس الملامح التي طبعت سواء البلديات الساحلية أو الداخلية، وما استخلصناه أن المجتمع الجزائري بات يفضل اللجوء إلى المنازل للإحتماء من حرارة الشمس صيفا لسبب واحد، هو غلاء المعيشة وعدم قدرتهم على التوجه إلى الإستجمام في البحر أو المسابح القليلة المتواجدة عبر العاصمة مع غلاء ثمنها. براقي.. البلدية المهجورة صيفا بلدية براقي هي أول وجهة فضلت ''النهار'' زيارتها، حيث وجدنا مع أولى موجات الحر التي اجتاحت العاصمة في حدود الواحدة بعد الزوال بعد حوالي 15 يوما من الإعلان عن موسم الإصطياف، جل شوارعها خالية على عروشها ومحلات تجارية مغلقة، وبعض المقاهي مفتوحة يوجد فيها قلة من كبار السن، فيما وجد أطفال حي بن طلحة بالخصوص في نافورات حي 500 مسكن والمتواجدة قرب ثانوية أحمد حماني الملجأ الوحيد للإنتعاش بمياهها الباردة، وهذا في غياب مسابح بلدية من شأنها الترويح عنهم من جهة، ولعدم قدرتهم على التنقل إلى غاية الشواطئ المتواجدة في إقليم العاصمة للإستجمام والتمتع بها من جهة أخرى. نافورة حسين داي البديل عن مسبح الكيتاني وجهتنا في حدود الثانية بعد الزوال كانت إلى بلدية حسين داي وسط العاصمة، نفس الأجواء وجدناها تطبع المدينة، بالرغم من أنها تعد القلب النابض للعاصمة الحركة الكبيرة للمواطنين الذين يقصدونها من كل حدب وصوب، غير أنها أمس كانت تشبه إلى حد كبير البلديات النائية أو المتواجدة سواء غرب أو شرق العاصمة، حيث كانت فيها حركة المواطنين محتشمة حيث فضل أغلبهم البقاء في المنازل أو التوجه إلى البحر، إلا أننا تصادفنا بوجود مجموعة من الأطفال يسبحون في نافورة البلدية المتواجدة أمام بريد الجزائر، فسألناهم عن سبب عدم ذهابهم إلى شواطئ البحر، ليجيبنا أحدهم بلهجة تفوق سنه ''معندناش باش نروحوا للبحر أو للمسابح''، وتبقى النافورة المكان المفضل لهم طيلة فصل الصيف، وهذا ابتداء من الواحدة بعد الزوال عندما تقل حركة المواطنين وتقل معها دوريات رجال الأمن، أين ينتهزون الفرصة لكي ينتعشوا ببرودة مياه النافورة، في حين أكد لنا عمر الذي لا يتجاوز عمره السبع سنوات أنه يلجأ إلى نافورة البلدية أيام غلق مسبح الكيتاني أبوابه، وهذا يومي الأحد والثلاثاء، فتبقى مياه النافورة المكان الوحيد لهم لأنه ليس لديهم البديل عن ذلك. 7 جرحى في حوادث المرور بسبب الضباب الكثيف في العاصمة سجلت أمس، مصالح الحماية المدنية لولاية الجزائر، 8 حوادث مرور أسفرت عن جرح 7 أشخاص و6 اصطدامات للسيارات. كما ذكر المكلف بالإعلام على مستوى مصالح الحماية المدنية لولاية الجزائر سفيان بختي، في اتصال له مع ''النهار''، أن السرعة المفرطة والتجاوزات الخطيرة وعدم احترام الأولوية ومسافة الأمن، تبقى أهم الأسباب التي أدت إلى هذه الحوادث خاصة مع الضباب الكثيف الذي طبع أجواء العاصمة صباح أمس، أما فيما يخص حصيلة تدخلات حراس الشواطئ لم يتمكن المكلف بالإعلام على مستوى ذات الحماية سفيان بختي، من إيفادنا بآخر ما تم تسجيله، كون الحصيلة لا يتم معرفتها إلا بعد الساعة السابعة مساء وهو التوقيت الذي يمنع فيه السباحة. حسيبة كروش فيما بلغت الحرارة 47 درجة في ولاية الشلف إغماءات.. إصابات بضربات شمس وطوارئ في الإستعجالات الطبية تسببت موجة الحر التي اجتاحت ولاية الشلف في الساعات الأخيرة والتي بلغت 47 درجة حسب مصالح الأرصاد الجوية، في إصابة العشرات من المواطنين بضربات الشمس لاسيما كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، في وقت تم فيه إطلاق نداءات لمنع الأطفال من الخروج خشية التعرض إلى ضربات الشمس خاصة بعد الظهيرة، كما تحدثت الإذاعة المحلية عن خطورة ضربات الشمس وطرق الوقاية منها. هذه الحالة الطبيعية الإستثنائية جعلت مصالح الصحة تدق ناقوس الخطر بعد توافد العشرات من المصابين بالإغماءات وضربات الشمس على مصالح الإستعجالات في مستشفيات الولاية التي عرفت اكتظاظا كبيرا،إلى حد عجز فيه الطاقم الطبي عن استقبال المواطنين في أولاد محمد، الشرفة، الشطية والصبحة إلى جانب العيادات متعددة الخدمات التي اكتظت كلها بالمتعرضين لضربات الشمس. يحدث هذا في وقت لم تقدم فيه مصالح الصحة رقما لعدد المصابين بهذه الحالات، لأن عدد المصابين بالإغماءات كان قد صعب من مهمة الطواقم الطبية وشبه الطبية العاملة على مستوى هذه المراكز، والتي تم تجنيدها لمواجهة أي طارئ في حال امتداد موجة الحر هذه لعدة أيام. يحيى عزواو السكان يغلقون الطريق في تڤرت بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي أقدم شباب في مدينة تڤرت ولاية ورڤلة أمس، على قطع مفترق الطرق الرئيسي الذي لا يفصله عن مقر دائرة تڤرت 3 أمتار وكذا بحي عسو بالنزلة المؤدي إلى بلدية تماسين وحرق إطارات مطاطية شكلت سحابة كثيفة في سماء المدينة ووضع المتاريس والأعمدة على قارعة الطريق، وهذا على خلفية الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التزامن مع ارتفاع شديد لدرجة الحرارة. وأمام استمرار هذا الوضع وعدم تدخل السلطات حسب المحتجين عمدوا إلى التعبير عن سخطهم بإضرام النار في الإطارات وسط الطرق ووضع الحجارة والمتاريس، محاولة منهم شل الحركة أين أبدى العديد منهم سخطهم قائلين » نحن الكبار قد نتحمل أعباء انقطاع التيار لكن ماذا عن الصغار والحوامل والمرضى بالسكري، الضغط الدموي والقلب، ناهيك عن تسبب هذه الإنقطاعات في إتلاف العديد من الآلات الكهرومنزلية، ويضيف آخر بالرغم من أن سونلغاز تطمئننا مطلع كل صيف بالتحسن إلا أننا نلمس العكس، وهو الأمر الذي خلف حالة تنذر بالإنفجار وسط السكان، خصوصا مع اقتراب شهر رمضان وصعوبة تحمل الوضع والحرارة بدون مكيفات. رابح. ب