من يرفع الغبن عن سكان قرية سيدي سليمان؟ يعيش سكان قرية سيدي سليمان التابعة لبلدية الحجرة الزرقاء الواقعة أقصى جنوب ولاية البويرة وضعية مزرية، تتطلب اهتماما من طرف الجهات المعنية لإخراجهم من دوامة العزلة والنسيان. من أهم انشغالات السكان، الوضعية السيئة لشبكة الطرق التي غزتها الحفر وزادت في عزلتهم وحرمتهم من خدمات النقل بأنواعه، خاصة الطريق الرابط يبن القرية ومقر البلدية على مسافة تقارب 1 كلم، حيث أن السكان يجدون صعوبات جمة في تنقلاتهم اليومية، ما أجبرهم على استعمال مختلف الوسائل مقابل دفع مبالغ باهظة أثقلت كاهلهم، البعض الآخر اضطر للتنقل مشيا متحملين التقلبات الجوية. وأعرب الكثير من السكان عن استيائهم من المشاكل اليومية التي يكابدونها جراء انعدام خدمات النقل، حيث ذكر بعضهم أن سكان القرية وجدوا مؤخرا صعوبات لتشييع جنازة امرأة بسبب اهتراء الطريق. وإلى جانب ذلك يشكو السكان من تردي ظروفهم الاجتماعية في ظل اتساع رقعة البطالة والفقر وانعدام فرص التشغيل والمرافق الضرورية. وفي كنف تلك الوضعية يلتمس السكان من السلطات المعنية الإسراع في التكفل بهذه الانشغالات التي أصبحت تؤرقهم. .. وسكان أولاد محية يطالبون بتدخل السلطات ناشد سكان قرية أولاد محية التابعة لبلدية عين الحجر الواقعة على بعد حوالي 10 كلم غربي ولاية البويرة السلطات الولائية، التدخل قصد إيجاد حلول لوضعيتهم التي وصفوها بالمزرية جراء العزلة والتهميش، حيث أن الزائر يقرأ حجم المعاناة على وجوه ساكنيها الذين أصبحوا يعيشون حياة صعبة بسبب عزلة قريتهم عن باقي القرى المجاورة وحتى عن البلدية الأم، خاصة إذا ما علمنا أن الطريق الرابط بين بلديتي عين الحجر والهاشمية والمار بالقرية مهترئ. وصرح بعض السكان ل”الفجر” أن هذا الطريق الذي يعتبر المسلك الوحيد لهؤلاء السكان لم يستفد من أية عملية ترميم منذ إنجازه، لذا يجدون أنفسهم مجبرين على قطع ما لا يقل عن 7 كلم مشيا على الأقدام خاصة تلاميذ المؤسسات التربوية وطلبة ومتربصي مراكز التكوين المهني الذين يقطعون يوميا هذه المسافة، متحملين الظروف المناخية، وفي كنف تلك الوضعية يترقب السكان التفاتة السلطات المعنية عن طريق أغلفة مالية لإعادة الاعتبار لشبكة الطرق البرية خاصة الرئيسية منها.