طالبت النيابة بمحكمة سطيف الابتدائية بإدانة المتهمين (ن.ع) و(ع.ب) ب10 سنوات سجنا وغرامة مالية بقيمة 100 ألف دينار جزائري، بتهمة النصب والإحتيال على الضحية (ح.ق). . حيثيات القضية تعود إلى شهر جويلية من السنة الماضية، حين التقى المتهم (ن.ع) مع الضحية (ح.ق) بمدينة سطيف، ثم أوهمها أنه دركي ويرغب في الإرتباط بها شرعا. وبعد مدة قصيرة من التعارف بينهما، طلب منها مبلغ 80 مليون سنتيم، على أن يرجعه لها خلال فترة قصيرة، ثم اقترض منها مرة أخرى دون أن يرجع المبلغ الأول، وتوالت نفس العمليات. وفي يوم 27 ديسمبر 2009 اتصل بها رفقة صديقه وأبلغها أن لديهما مشاكل في المهنة، حيث أكد لها أن سلاحه الناري ضاع منه، وطلب منها مبلغا ماليا بقيمة 15 مليون سنتيم، لتخلصه من الورطة التي وقع فيها، فسلمت الضحية المبلغ المطلوب. بعد مدة يتصل بها ويخبرها أنه تمت إدانته، وهو يريد منها مبلغا آخر قيمته 10 ملايين سنتيم، غير أن الضحية رفضت هذه المرة تسليمه أي سنتيم. وبعد أيام اتصل بها وأخبرها أنه سيرسل لها صديقا لتسلمه قيمة من مصوغاتها الذهبية لحل مشاكله، وكان ذلك في يوم 27 جانفي 2010، أين التقت الضحية بالمتهم (ع.ب) فأرسلت له الأمانة المتفق عليها مع صديقه. ثم اختفى المتهم نهائيا عن الأنظار، ولم تجد صديقته أي أثر له، فما كان عليها سوى تقديم شكوى لدى مصالح الأمن ضد المتهم في 31 من شهر جانفي من السنة الجارية. وبعد التحريات والمتابعة تم القبض على المتهم وصديقه، رفقة صديقة المتهم الثاني من طرف مصالح الأمن، وتم تقديمهما إلى العدالة بتهمة النصب والإحتيال وانتحال صفة الغير.