اعترف جيراردو مارتينو، المدير الفني لمنتخب الباراغواي، بأن فريقه في حاجة إلى التحسن وتطوير الأداء إذا أراد تحقيق هدفه المتمثل في الوصول إلى دور الثمانية لكأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه. وأكد مارتينو أن فريقه لم يلعب بشكل جيد في المباراة التي تعادل فيها فريقه مع نيوزيلندا سلبيا في ختام مواجهات المجموعة السادسة لمونديال جنوب إفريقيا، ولكنه أشار إلى أن الباراغواي حققت هدفها المتمثل في الوصول إلى دور الستة عشر على رأس المجموعة. وتلتقي الباراغواي مع منتخب اليابان صاحب المركز الثاني بالمجموعة الخامسة، في بريتوريا الثلاثاء المقبل. وأوضح مارتينو أن مباراة خروج المهزوم ربما تكون أسهل من المباراة التي جرت في بولوكواني. وأشار ”إنها مرحلة خروج المهزوم، تدرك أنك إما مستمر أو خرجت، ولكن كان الوضع مختلفا”. وكان منتخب الباراغواي، الذي يلعب في المونديال للمرة الثامنة، ولكن لم يسبق له أن اجتاز دور الثمانية، هو الطرف الأفضل ولكنه لم يبدأ في تنفيذ الهجمات الخطيرة سوى قبيل نهاية المباراة. وأكد مارتينو أن المباراة كانت غريبة للغاية ومختلفة ”لأننا لم يكن مسموح لنا أن نرتكب أي خطأ”، مشيرا إلى أن اللاعبين دخلوا المباراة وهم يفكرون في الفوز بالمباراة وفي نفس الوقت ينتابهم إحساس بالخوف ”لأنك من هجمة واحدة قد يمنى مرماك بهدف وبعد أن تكون متصدرا لا تتأهل إلى الدور الثاني”. وأشار مارتينو إلى أرضية الملعب شبه الاصطناعية التي لم تساعد فريقه. وقال: ”لا أريد أن أقدم أعذارا، لم نكن متحركين وإلى حد كبير غير دقيقين، الملعب يمكنه أن يساعد أو لا يساعد، الملعب كان سريعا للغاية، لأن هناك ما بين 25 و30 بالمئة من الألياف الاصطناعية”. وأضاف: ”لم يلعب أحد بشكل جيد، الجميع أصابهم التوتر، في الشوط الثاني ضغطنا أكثر من الشوط الأول، الجزء الأفضل من هذه المباراة هو تأهلنا”.