من المنتظر أن تقوم مديرية التوزيع للكهرباء والغاز لمؤسسة سونلغاز بميلةإنجاز 41 مركزا لتحويل الكهرباء، وذلك في إطار برنامج معالجة مشكلة ازدياد الطلب على الكهرباء خلال السنة الجارية 2010، “أي ما يعادل مجموع المحولات المنجزة خلال الخمس سنوات الماضية” حسب ما أفاد المسؤول المعني أضاف مدير التوزيع للكهرباء والغاز بذات المؤسسة، من جهة أخرى، أنه سيتم برسم نفس السنة استبدال 72 محولا كهربائيا قديما بمحولات أخرى أكثر سعة، مشيرا أيضا إلى برمجة إنجاز 8 خطوط جديدة ذات توتر منخفض واستبدال 9 شبكات قديمة ذات توتر منخفض في نطاق جهود مبذولة لمعالجة مشكل نقص التوتر. ودعما لتطوير قطاع الكهرباء بالولاية أيضا، سيجرى في غضون السنة الحالية - كما أضاف السيد شكور- إنشاء 4 خطوط رئيسية متوسطة التوتر (30 كيلو فولط) إلى جانب ربط مديرية ميلة بشبكة ألياف بصرية خاصة بمجمع سونلغاز. ومن المنتظر على صعيد آخر الاستغلال الكلي لمشروع مكتب التحكم المركزي وذلك خلال نوفمبر القادم بعدما كان وضع في الخدمة جزئيا خلال شهر جويلية 2009، وسيسمح هذا المركز، الذي يخص الشبكة الكهربائية بست ولايات هي قسنطينة وباتنة وأم البواقي وتبسة وخنشلة وميلة في إطار العمل الجاري، بتحسين الخدمة الكهربائية واستمراريتها وكذا تقليص زمن الانقطاعات من خلال التحكم في الشبكات متوسطة التوتر. وكانت ولاية ميلة شهدت خلال العام الفارط تشغيل المركب الكهربائي الجديد لشلغوم العيد بسعة 60-30 كيلوفولط مزود بمحولين وهو ما سمح بتوفير استطاعة كافية، لأجل توفير جميع الطلبات المستقبلية للزبائن بمناطق جنوب الولاية التي تعرف حركية اقتصادية واجتماعية متزايدة. وبلغت الكلفة الإجمالية لهذا المركب من حيث الهندسة المدنية والتجهيزات 829 مليون دج. يذكر أن الولاية تتوفر حاليا على 3 مركبات كهربائية بكل من ميلة وفرجيوة وشلغوم العيد، حسب ما أشار إليه نفس المصدر، الذي قدّر تعداد المشتركين في مجال الكهرباء ب134.569 مشتركا مقابل شبكة كهربائية بطول 5.726 كلم.