واصل الاتحاد الدولي لكرة القدم موقفه تجاه الحكم الإنجليزي ”هاورد ويب” وأبعده عن إدارة مباريات الدور قبل النهائي من كأس العالم 2010 بعد أن استبعده الأسبوع الماضي عن مباريات الدور ربع النهائي. توقعت وسائل الإعلام الإنجليزية أن يقوم الاتحاد الدولي بتعويض حكم المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي على ما حدث في دور الثمانية بوضعه في الدور نصف النهائي، لكن هذا لم يحدث وهو ما أغضب الإنجليز كثيراً. ويبدو أن النية تتجه الآن نحو تكليفه بإدارة مباراة تحديد المركز الثالث، حيث يعتمد الفيفا دائماً على أفضل حكم تواجد في الدور ربع النهائي من كأس العالم لإدارة اللقاء النهائي، لذا قيل أن غياب ويب عن الدور ربع النهائي جاء تمهيداً لوضعه في الدور قبل النهائي وإبعاده عن مباراتي المركز الثالث والنهائي. حيث أدار اللقاء الأول في الدور قبل النهائي بين أوروغواي وهولندا، الأوزبكستاني ”رافشان إرماتوف”، بينما سيدير الحكم المجري ”فيكتور كاساي” اللقاء الثاني بين ألمانيا وإسبانيا اليوم. بعض المصادر الصحفية الإنجليزية تأمل أن يصنع ويب المعجزة الكروية ويُدير اللقاء النهائي ليصبح أول حكم في التاريخ منذ عام 1974 الذي يُدير نهائي دوري أبطال أوروبا وكأس العالم في نفس العام، وسوف يُعلن الفيفا عن اسم الحكم المسؤول عن نهائي البطولة بعد انتهاء الدور نصف النهائي مباشرة. وقالت شبكة سكاي سبورتس البريطانية ”ويب لم يقع في ذلك الخطأ الذي يتسبب في استبعاده عن المباريات المقبلة في كأس العالم، ففي مباراة إيطاليا وسلوفاكيا لم يلغ هدف فابيو كوالياريلا إلا بعد تلقيه إشارة من مساعده، والهدف الذي احتسبه للويس فابيانو ضد الشيلي صحيح ولا شك في ذلك، ربما يحدث مع ويب نفس ما حدث مسبقا مع الحكم الإيطالي كولينا عام 2002”.