الداخلية الإسبانية رحلت 464 حراڤ بين 2008 و2009 قالت مصادر إعلامية إسبانية، إن ترحيل الحراڤة الجزائريين من مراكز الحجز الإسبانية عرف تراجعا خلال العامين الأخيرين، بعد أن بلغ أوجه في العامين 2007 و2008. وحسب تحقيق نشرته صحيفة “بوبليكو” الإسبانية مؤخرا، تم إعداده بالمركز الدولي للمهاجرين السريين بالمنطقة الحرة بمدينة برشلونة، فإن نسبة ترحيل الحراڤة الجزائريين عرفت تراجعا مقارنة بسنة 2009، حيث كشفت الدراسة أن وزارة الداخلية الإسبانية تمكنت خلال العام 2009 من ترحيل 356 حراڤ جزائري، أي ما نسبته 37 بالمائة فقط من الجزائريين المحتجزين بالمركز، في حين رحلت الداخلية الإسبانية 108 أشخاص خلال العام 2008، أي ما نسبته 50 بالمائة من الجزائريين المحتجزين بالمركز. وأكد التحقيق أن عدد الجزائريين الذين احتجزوا بمركز برشلونة، تضاعف بثلاث مرات بين العام 2008 وبداية العام الحالي، حيث قفز العدد من 236 حراڤ جزائري عام 2008، إلى ما مجموعه 958 في الثلاثي الأول من السنة الجارية، وهو الارتفاع الذي مثل نسبة قدرها 306 بالمائة.. مضيفا أن الجزائريين مثلوا النسبة الأكبر في قائمة المعتقلين الأجانب بإقليم كاتالونيا الإسباني، ووصلت إلى حدود 50 بالمائة، بعدما كانت لا تتعدى 15 بالمائة في السنة التي قبلها أي عام 2008. ويمثل الجزائريون بالمركز الدولي للمهاجرين غير الشرعيين ببرشلونة النسبة الأكبر بين باقي المهاجرين المحتجزين بنفس المركز، والذي بلغ 958 شخص، في حين بلغ عدد المغاربة 471 رحل منهم 388 شخصا، والبوليفيون 129، رحل منهم 86. وأشار التحقيق إلى أن عدد الجزائريين المقيمين بطريقة شرعية في إسبانيا يأتي في المرتبة ال 26، من حيث ترتيب الجاليات الأجنبية المقيمة في ذات البلد، والثانية إفريقيا بعد الجالية المغربية، برقم بلغ 60 ألف و8 أشخاص، حسب أرقام المعهد الاسباني الملكي للإحصاء، في الأول من جانفي الماضي، وجاءت الجالية الجزائرية في المرتبة ال 31 للجاليات الأجنبية المقيمة في إقليم كاتالونيا.