أعلن رئيس شبيبة بجالية بوعلام طياب رسميا عن إنشاء الشركة الرياضية ذات أسهم لشبيبة بجاية، والتي يبلغ رأسمالها 200 مليون سنتيم جزائري وذلك في ندوة صحفية عقدتها إدارة النادي على هامش حصة الاستئناف أمس الأول عين أعضاء مجلس الإدارة المشكل من السيد حداد، صاحب مؤسسة للأشغال العمومية بالجزائر (25 في المائة من أسهم الشركة) والإخوة باطوش، كل من يوسف مسير مؤسسة ”رامبي” ب10بالمئة ورمضان مسير مؤسسة ”بوجي أومبالاج” ب10 بالمئة إلى جانب مؤسسة جرجرة ب10 بالمئة، ناهيك عن مؤسسة ”اس سياس” لعائلة طياب ب23 بالمئة والرئيس طياب ب2 بالمائة والسيد مهلب زوبير ب2 بالمائة وأخيرا الفريق الهاوي شبيبة بجاية ب28 بالمائة. وعين الرئيس الحالي لشبيبة بجاية بوعلام طياب كمدير عام للمؤسسة، بالإجماع بالنظر إلى امتلاك العائلة لأغلبية أسهم الشركة 53 بالمئة (23 بالمئة للشركة العائلية و28 لفريق جياسمبي و2 للرئيس بوعلام طيا ،) ناهيك عن الخبرة والتجربة الميدانية للرجل الذي يعتبر عميد رؤساء فرق النخبة الذي يقود الفريق منذ 15 سنة على التوالي. منشط الندوة عبر عن ارتياحه لنجاح المفاوضات مع الممونين الأوفياء للشبيبة، شاكرا إياهم على الثقة التي وضعوها في شخصه من أجل تشكيل فريق تنافسي سيكون له شأن على الصعيد الوطني والإفريقي عن قريب. ومن جهته أكد الإخوة باطوش أن مؤسستهم لم تنتظر عهد الاحتراف لتمويل الشبيبة، بل ساهمت وبشكل كبير في تدعيم خزينة النادي منذ سنوات ”حيث تربطنا بعائلة طياب علاقة قوية منذ القدم ونتقاسم معها حب كرة القدم وبجاية التي ننتمي إليها”. فيما كشف ممثل عائلة حداد عن ارتياحه للشراكة التي أبرمها مع عائلتي طياب وباطوش، وأنه جد سعيد لانضمامه لعائلة الجياسامبي التي تربطني كما قال علاقة حميمة مع عائلة طياب وشخص الرئيس بوعلام منذ سنوات. وحول اختيار مجمع مؤسسة الأشغال العمومية للعائلة الاستثمار في فريقي شبيبة بجاية واتحاد العاصمة دون شبيبة القبائل. قال حداد بأكثر جدية أن شبيبة القبائل هي التي تخلت عن عائلة حداد وليس العكس، فاتحاد العاصمة ممثلا في شخص الرئيس عليق وشبيبة بجاية في شخص الرئيس طياب هما من طلب منا الانضمام وليس العكس، لهذا أقول أننا لن نفرض أنفسنا على أحد فمن أرادنا لم نغلق الأبواب في وجهه ومن أحجم عن ذلك فالأمر يخصه ولا يعنينا. وفي ختام الندوة التي كانت مقتضبة ضرب رئيس النادي موعدا للصحافة بعد أسبوع لعرض حصيلة نشاط النادي للموسم المنقضي حيث سيتم عرض التقريرين المالي والأدبي.