عبر رئيس شبيبة بجاية ل”الفجر” على هامش الندوة الصحفية عن أسفه وامتعاضه من عدم التحاق بعض ممولي النادي الأوفياء بالشركة، خاصة وأنني كنت أراهن بشكل كبير عليهم على حد قوله: ”بصراحة لم أفهم تراجع بعض الموليين الأوفياء للنادي عن الانضمام إلى الشركة بعدما أعطوا الموافقة المبدئية في وقت سابق، وهذا ما يبرر تأخر إنشاء المؤسسة والتي تم تقليص رأسمالها إلى 20 مليار سنتيم فقط، في وقت كنا نطمح لتخطي عتبة ال50 مليار سنتيم”. طياب ورغم صراحته المعتادة رفض الإفصاح عن أسماء رجال الأعمال الذين خذلوه، وفضل سلك طريق الدعابة بقوله: ”لو أكشف عن أسمائهم عن طريق الصحافة فإنني بدون شك سأضيعهم للأبد وحتى كممولين في إطار عملية السبونسور، خاصة أن مشروع الشبيبة ضخم ويتطلب أموال كثيرة”. محدثنا كشف عن ارتياحه لانضمام كل من حداد وبطوش للمشروع الذي سينجح، حسبه، في ظل خبرة وتجربة الشبيبة وكذا معرفة العائلتين بأمور المال والأعمال. وفي سياق آخر يمس الجانب الفني، أكد طياب بأن الهدف الأساسي لهذا الموسم هو الفوز بالبطولة أو الكأس ولا غير. ”لقد وفرنا سبل النجاح للفريق، كل الظروف مهينة وكل متطلبات الطاقم الفني حاضرة سواء من اللاعبين ومساعديه، فالكرة في مرماهم الآن. فشخصيا لن أتساهل مع أي كان هذه المرة. فالكل يعلم أنني ضيعت مبلغ 10 ملايير سنتيم بتضييع النادي للمركز الثالث الموسم الماضي”. طياب اعترف لنا بالأخطاء التي ارتكبتها الإدارة في عملية الاستقدام وتجديد العقود للموسم المنقضي. في ظل غيابه بسبب المرض إذ فشلت الإدارة في عملية الاستقدام فشلا ذريعا. بدليل ادخارنا لما يزيد عن 40 بالمائة من الأموال مقارنة بما صرفناه الفريق الموسم الماضي، حيث استلم اللاعبون 900 مليون سنتيم لكل منهم وفي الأخير خرج النادي صفر اليدين باحتلاله المركز السادس. طياب عبر عن غضبه الشديد من الثلاثي مهية، مسالي وبلخير الذين نسوا على حد قوله أنهم عند قدومهم إلى الشبيبة لم يطلبهم أي فريق آخر والآن بعدما استرجعوا بريقهم مع النادي انقلبوا عليه وساوموه بشكل غير لائق. ومنه فإنهم لن يعودوا أبدا إلى الشبيبة مهما كان مستواهم. أما فيما يخص الحارس الثالث وقضية جديات، قال طياب: ”شخصيا أفضل إتاحة الفرصة للحارس الدولي للأواسط مرزوقي كحارس ثالث، لكن إذا أراد مناد حارس آخر فلن نعارضه كونه المسؤول الأول في الجانب الفني، وهذا ما يدفعني للتأكيد أننا لن نجلب جديات في ظل عدم طلب المدرب مناد ذلك”. وفي ختام حديثه معنا جدد طياب ثقته في الحاج روراوة الذي يعتبره شخصية عالمية في كرة القدم وكذا رئيس الرابطة مشرارة الذي وصفه بالرجل النظيف، مذكرا الجميع أنه أول رئيس نادى بعودتهما إلى تسيير الكرة، وأنه متأكد أن الأمور ستعود إلى نصابها بمجرد عودة روراوة إلى أرض الوطن بنهاية كأس العالم لإعطاء دفعة قوية لمشروع الاحتراف الذي سيعود بالفائدة على الكرة الجزائرية.