عين رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، رئيس مجلس الشورى الوطني والنائب بالمجلس الشعبي الوطني عن ولاية ورقلة، بوبكر محمد سعيد، رئيسا للمجموعة البرلمانية للحركة بالغرفة السفلى، خلفا للدكتور عبد العزيز بلقايد، فيما أسندت نيابة الرئيس إلى الدكتور محمد إسعاد. وقد تمت عملية التعيين، في إطار تجديد الهياكل بالبرلمان، طبقا للمادتين 12 و13 من النظام الداخلي للمجلس، في الوقت الذي تراجع فيه عدد نواب الكتلة إلى نصف العدد المحصل عليه بعد الانتخابات التشريعية، بسبب ظهور حركة الدعوة والتغيير كتيار مواز لحمس، من طرف جناح عبد المجيد مناصرة. وأدرجت تغييرات على الهياكل الأخرى التي تحوز عليها. وقد أزاحت عملية تجديد الهياكل التي أجرتها حمس، بصفة نهائية جميع النواب المحسوبين على حركة الدعوة والتغيير، خاصة وأن أنصار مناصرة ومداود، فشلوا في الحصول على اعتماد خاص بتشكيل كتلة، من طرف رئيس المجلس، رغم الجهود التي بذلوها خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، بعد أن احتكم عبد العزيز زياري إلى القانون الداخلي للبرلمان، الذي يعتمد النواب، على أساس القائمة الانتخابية الأولى التي وضعها الحزب، وليس تحرك النواب من كتلة إلى أخرى، أو الاستقالة الجماعية من كتلة بغرض تشكيل كتلة أخرى، كما هو الشأن بالنسبة للنواب المنتمين إلى حركة الدعوة والتغيير.