استأنفت الرحلات القادمة والمتوجهة إلى فرنسا بمطار الجزائر الدولي هواري بومدين، أول أمس الخميس، بعد الاضطرابات التي ميزت الأربعاء المنصرم بسبب الإشعار بالإضراب الذي أعلن عنه المراقبون الجويون بفرنسا. وأكد مسؤول بشباك الاستعلامات بالمطار أن “جميع الرحلات التي برمجتها كل شركات الطيران المتوجهة والقادمة من المطارات الفرنسية قد تم تأكيدها”، مضيفا أن “الرحلات التي برمجت في الصبيحة قد انطلقت في وقتها وأنه لم يسجل أي تأخر”. كما ذكر بعديد الرحلات التي تم إلغاؤها يوم الأربعاء المنصرم، ما أرغم عديد المسافرين على تأجيل تنقلهم نحو فرنسا. من جانبها، أشارت إحدى موظفات الشركة الوطنية للنقل الجوي، الخطوط الجوية الجزائرية، إلى أن برنامج الرحلات نحو فرنسا قد تم تطبيقه “بدون إشكال”، وأنه لم يسجل أي “خلل” في هذا الإطار. وتابعت تقول إن “عديد الرحلات التي برمجتها الخطوط الجوية الجزائرية نحو فرنسا، خمس منها نحو مطارات باريس، قد تم تأكيدها وتمت في الأوقات المحددة “، فيما أوضح مسؤول بشركة “إيغل أزور “ أن الرحلات الثلاث المبرمجة من قبل شركته نحو فرنسا (اثنتان نحو باريس وواحدة إلى ليون) قد تم تأكيدها، مضيفا أنه “قد تم تسجيل بعض التأخر في توقيت الرحلات، لكن ليس أكثر من المعتاد”. وقد عرفت الرحلات القادمة و المتوجهة نحو فرنسا اضطرابات منذ مساء يوم الثلاثاء المنصرم بسبب الإشعار بالإضراب للمراقبين الجويين الفرنسيين بسبب يوم التجند ضد إنشاء سماء أوروبي موحد. وكانت المديرية العامة للطيران المدني الفرنسي قد طلبت من الشركات الجوية التقليص يوم الأربعاء من برامج الرحلات بنسبة 20 بالمائة لرواسي و50 بالمائة لأورلي.