تسلمت اليمن أمس السبت مليون دولار أمريكي مساهمة من الجزائر، تمثلت في مساعدات إلى نازحي فتنة التمرد في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وذلك استجابة لنداء مفوضية اللاجئين للمجتمع الدولي بتعزيز الدعم لأنشطتها الإغاثية للنازحين. ورغم أن العملية كشف عنها وزير التعليم العالي، رشيد حراوبية، منذ أيام على هامش عقد اللجنة المشتركة اليمنية - الجزائرية، فإنه تم الإعلان الرسمي عن الإجراء خلال لقاء وزير الخارجية اليمني، الدكتور أبو بكر عبد الله القربي، بسفير الجزائر بمقر وزارة الخارجية بصنعاء، والذي حضره وزير شؤون مجلس النواب والشورى رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أحمد محمد الكحلاني. وقد تسلم الكحلاني المبلغ كمساهمة من الجمهورية الجزائرية ممثلة في الأنشطة الإغاثية للنازحين من آثار التمرد في محافظة صعدة، وذلك استجابة لنداء مفوضية اللاجئين للمجتمع الدولي بتعزيز الدعم لأنشطتها الإغاثية للنازحين. ووجه الدكتور القربي وأحمد الكحلان، في ختام اللقاء، الشكر للحكومة الجزائرية للاستجابة السريعة لإغاثة النازحين، وهو ما يعبر عن موقف الشعب والحكومة الجزائرية لأشقائهم في اليمن وما يرمز إلى موقف الجمهورية الجزائرية مع وحدة اليمن واستقراره وإدانة لكل عناصر التمرد والتخريب، وحضر اللقاء السفير عبد الإله محمد حجر رئيس دائرة المنظمات والمؤتمرات الدولية.