سلمت الجزائر أمس اليمن مساهمة مالية بقيمة مليون دولار أمريكي موجهة لأنشطة إغاثة نازحي فتنة التمرد في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران. وأفادت وكالة سبا اليمنية أن ذلك خلال اللقاء الذي جمع سفير الجزائر في اليمن أمس بوزير الخارجية اليمني أبو بكر عبد الله القربي ووزير شؤون مجلس النواب والشورى رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أحمد محمد الكحلاني. وأشار المصدر ذاته أن الخارجية اليمنية قد تسلمت المبلغ كمساهمة من الجزائر في الأنشطة الإغاثية للنازحين من آثار التمرد في محافظة صعدة وذلك استجابة لنداء مفوضية اللاجئين للمجتمع الدولي بتعزيز الدعم لأنشطتها الإغاثية للنازحين. وأضاف المصدر نفسه أن القربي وأحمد الكحلاني قد وجها في ختام اللقاء الشكر للحكومة الجزائرية للاستجابة السريعة لإغاثة النازحين، معتبرا ذلك أنه تعبير عن موقف الشعب والحكومة الجزائرية لأشقائهم في اليمن وما يرمز إلى موقف الجزائر مع وحدة اليمن واستقراره وإدانة لكل عناصر التمرد والتخريب. وسبق لوسائل إعلام يمنية أن ذكرت أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد أعلن عن إعفاء اليمن من المديونية الجزائرية المستحقة عليها، والبالغة حوالي 90 مليون و300 ألف دولار أمريكي، على هامش القمة ال15 لحركة عدم الانحياز على وقوف الجزائر إلى جانب صنعاء في كل ما يصون أمنها واستقرارها ووحدتها.