سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ساوريس يترجى أويحيى للمساهمة في انفراج وضع “جازي” لتجاوز الصعوبات التي يواجهها قال إن الممولين هددوا بتعليق خدماتهم واللجوء إلى العدالة بسبب ديون بلغت 20 مليون دولار
دعا نجيب ساوريس، الرئيس التنفيذي لشركة “أوراسكوم تيليكوم”، الجزائر إلى اتخاذ خطوات سريعة لبدء مفاوضات التنازل عن فرعها “جازي”، أو السماح لها ب”العمل دون تعريضها للصعوبات الكبيرة التي تواجهها حاليا”. قال ساوريس في رسالة وجهها إلى الوزير الأول، أحمد أويحيى، بتاريخ 21 جويلية الماضي، ونشرت أمس الجمعة وفق ما ذكرته صحيفتي “الشروق المصرية”، و”القدس العربي”، بعد ستة أسابيع من آخر اتصال بين الطرفين، إن “أي تأخير في إتمام عملية بيع جازي في ظل ظروف الاستغلال الحالية، يمكن أن تكون له انعكاسات سلبية على أوراسكوم تليكوم ومستثمريه”. وأضاف في الرسالة “منذ أفريل 2010 لم تتمكن جازي من الوفاء بالتزامات الدفع تجاه مموليها، بحجم يفوق 1.524 مليار دينار، أي ما يعادل 20 مليون دولار، وأن ممولي جازي هددوا بتعليق خدماتهم، ولمحوا باللجوء إلى العدالة بسبب عدم الدفع”. ودعا الرئيس التنفيذي لشركة “أوراسكوم تليكوم”، الوزير الأول إلى المساهمة في انفراج وضع شركة “جازي” بالجزائر. وقال إن “جازي وأوراسكوم تيليكوم ومستثمروه، يأملون بكل جدية، في أن تقوموا بخطوات سريعة، يمكن لها أن تقود الحكومة الجزائرية إلى مباشرة مفاوضات معنا، تنتهي إما بإتمام صفقة التنازل عن أسهمنا في الجزائر، أو السماح لنا بمواصلة العمل، لكن من دون التعرض إلى الصعوبات الجمة التي نواجهها حاليا”.