شيع ظهر أمس، جثمان رئيس بلدية بغلية، المرحوم إيدير محمد، المغتال ليلة أول أمس، رميا بالرصاص من طرف جماعة إرهابية مسلحة، إلى مثواه الأخير بمقبرة “شيخ رابح قديمة”، الواقعة ببلدية بغلية، شرق ولاية بومرداس، في جو مهيب يملؤه الحزن، بحضور والي الولاية، ورئيس المجلس الشعبي الولائي، وكذا مسؤولي مصالح الأمن الولائية، بالإضافة لعدة وجوه سياسية من إطارات ومناضلي حزب جبهة التحرير الوطني، وحشد كبير من المواطنين. وحسب مصادر محلية، فقد أقدمت جماعة إرهابية على اغتيال رئيس بلدية بغلية، المنتخب عن قائمة حزب جبهة التحرير الوطني، المرحوم “إيدير محمد”، البالغ من العمر 47 سنة، متزوج وأب لأربعة أطفال، أمام بيته الكائن بحي الشهيد “موسى شطاب“، في حدود التاسعة ليلا، وأضافت أن الجماعة الإرهابية أمطرت المرحوم بوابل من الرصاص أردته قتيلا، عندما كان أمام بيته، الذي يبعد عن مقر البلدية، بأقل من كيلومتر واحد، مباشرة لدى عودته من ولاية مستغانم، بعد مشاركته في الجامعة الصيفية لحزب جبهة التحرير الوطني، ليتم نقل الجثة لمصلحة حفظ الجثث التابعة للمؤسسة العمومية الاستشفائية لدلس.