علق منظمو رحلة سفينة “مريم” لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة رحلتها المقررة في العاشرة من ليل أمس، في ضوء رفض السلطات القبرصية إبحار أي سفينة من مرافئها في اتجاه غزة. وأقرت منسقة الرحلة، سمر الحاج، بوجود “صعوبات وعراقيل”، لكنها أكدت لوكالة “رويترز” أن منظمي الرحلة “لن يستسلموا وسنبحث عن مكان آخر ننطلق منه إلى غزة”، فيما اعتبرت الناطقة باسم السفينة، ريما فرح، “أن الوقت غير كافٍ بين اليوم وغداً موعد الانطلاق للبحث عن نقطة انطلاق جديدة للسفينة إلى غزة لذلك علقنا الرحلة ولم نلغها”. وأكدت إسرائيل أول من أمس أنها “ستستخدم القوة لمنع وصول سفن مساعدات جديدة إلى غزة” بعد الإعلان عن استعداد ناشطات من لبنان للإبحار على متن السفينة “مريم” لكسر الحصار المفروض على القطاع. وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أكدت سفيرة إسرائيل لدى الأممالمتحدة أن السفينة التي ترفع علم بوليفيا أعلنت أنها تريد انتهاك الحصار البحري المفروض على غزة، وتملك إسرائيل أيضاً معلومات عن استعداد سفينة ثانية تحمل اسم “ناجي العلي” للإبحار أيضاً من مرفأ لبناني بهدف كسر الحصار. وحذرت من أن “إسرائيل تحتفظ لنفسها بحق استخدام كل الوسائل اللازمة لمنع السفينتين من التوجه إلى غزة”.