أكدت دراسة أمريكية أنه من الأفضل تحضير الشاي في البيت بدلا من تناول تلك الأنواع المختلفة المعبأة في زجاجات وتحمل إشارات بأنها غنية بمضادات الأكسدة المفيدة للصحة؛ إذ أن الكوب المنزلي أغنى بهذه المواد. ووجد القائمون بالدراسة أن الكثير من الشاي الشائع المعبأ في زجاجات يحتوي على كميات من مضادات الأكسدة أقل من تلك الموجودة في كوب الشاي الأخضر أو الأسود الذي يحضر في المنزل. وأشار الباحثون إلى أن بعض تلك الزجاجات تحتوي على كميات ضئيلة جدا من هذه المواد؛ بحيث يتعين على الشخص تناول 20 زجاجة للحصول على الكمية المناسبة من مضادات الأكسدة الموجودة في كوب منزلي واحد. وجاء في الدراسة أن هناك ثغرة كبيرة بين مفهوم أن استهلاك الشاي صحي وكمية المواد الغذائية الصحية (البوليفينول) الموجودة في الشاي المعبأ بزجاجات. وأشار البحث إلى أنه بعد تحليل الشاي المعبأ، وجد الباحثون كميات قليلة جدا من تلك المواد، وأشاروا إلى أن هذه الزجاجات تحتوي على كميات كبيرة من السكر الذي قد يحاول المستهلك الواعي تفاديها. وتبين خلال تحليل 6 أنواع من الشاي المعبأ في زجاجات ويباع في المتاجر أنها تحتوي بين 81 .3 ميليغرامات من البوليفينول في الزجاجة الواحدة بينما يحتوي فنجان واحد من الشاي الأخضر أو الأسود المحضر منزليا على كميات تتراوح ما بين 50 ميليغراما من هذه المواد.