صيام شهر رمضان فرصة وقائية: أثناء فترة الصيام التي تمتد من بعد آذان الفجر وحتى آذان المغرب حيث يعتمد الجسم في طاقته وحاجته على على سكر الغلوكوز على وجبة السحور، بحيث تعمل تلك الوجبة على توفير الطاقة والسكر لساعات معدودة بعدها يجد الجسم نفسه مضطرا للاعتماد على الطاقة وسكر الغلوكوز من المواد السكرية والدهنية المخزونة في أنسجة الجسم، وبهذه الطريقة يتم حرق السكر والدهون الخزونة وتخليص الجسم من السموم المتراكة. وبديهي أن يبدأ الجسم أولا باستهلاك الخلايا المريضة أو التالفة أو الهرمة. وبعد الصيام ومع تناول الإفطار تتجدد بناء هذه الخلايا بخلايا جديدة تعطي الجسم قوة ونشاط وحيوية. وصية للمصابين بعسر الهضم : كثيرا ما تتحسّن حالة هؤلاء المرضى في شهر رمضان شريطة ألاّ تكون لديهم قرحة حادة في المعدة أو الإثنى عشر أو التهاب في المرئ أو لأي سبب آخر. وينصح هؤلاء تناول وجبات صغيرة من الطعام وتجنب التخمة والأطعمة الدسمة والحلويات، كما ينصح بتجنب التعرض للضغوط النفسية الشديدة والابتعاد عن البهارات والمسبكات. وصية للمصابين بالحصيات الكلوية: إذا لم يكن لدى المرء حصيات الكلوية من قبل فلا داعي للقلق في رمضان، أما إذا كانت لديهم حصيات فيمكن أن تزداد حالتهم سوءا إذا لم يشرب المريض السوائل بكميات كافية. ويستحسن الامتناع عن الصيام في الأيام الشديدة الحرارة، حيث تقل كمية البول بدرجة ملحوظة، ويعود تقدير ذلك للطبيب المعالج. وعموما ينصح مرضى الحصيات الكلوية بتناول كميات كافية من السوائل في المساء وعند السحور، مع تجنب التعرض للحر والمجهود المضني أثناء النهار، كما ينصح هؤلاء بالإقلال من تناول اللحوم ومواد معينة مثل السبانح (السلق) والمكسرات وغيرها.