اغتنم الباعة الفوضويون فرصة حلول شهر رمضان المعظم وتغاضي السلطات المحلية عنهم ليحتلوا مختلف الأرصفة والشوارع الرئيسية وسط مدينة خنشلة بنشر سلعهم على الطاولات والعربات المجرورة، وأصبحت مشهدا مألوفا وديكورا مميزا يبسط نفوذه من الصباح إلى غاية آذان المغرب وفي بعض الأحيان إلى وقت متأخر من الليل. التجار الفوضويون استغلوا غياب تطبيق القانون التجاري وإقبال المواطن على اقتناء ما يحتاجه من مختلف المواد، وخاصة منها الغذائية والتي تزين ديكور طاولة رمضان خلال الفطور، فأضحت الشوارع تشهد هذه الأيام الرمضانية حالة من الفوضى واختناقا في حركة المرور والسير، لا سيما وسط مدينة خنشلة التي تحولت إلى أسواق كبيرة لعرض وبيع مختلف السلع والمنتجات التي يكثر عليها الطلب خلال الشهر الكريم.