استنكر مدير أعمال شركة شباب قسنطينة السيد فرصادو ياسين، كل الأقاويل التي روجت مؤخرا والتي مفادها أن الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم قد تقدمت بطلب لإدارة فريق شباب قسنطينة من أجل طلب وثيقة السوابق العدلية الخاصة بالسيد محمد بولحبيب رئيس فرع كرة القدم، حيث أبدى رئيس الفريق أسفه الكبير إزاء ما يروج لضرب النادي القسنطيني الدي بدأ يستعيد أمجاده الضائعة مع عودة ”سوسو” الذي سبق له أن أهدى للشباب اللقب الوحيد في تاريخه واستطاع إعادة التوازن للفريق في فترة وجيزة رغم المشاكل الكبيرة التي عانى منها النادي مؤخرا والتي كان بإمكانها أن تعصف به. وأضاف رئيس الشركة أن الوضعية الجيدة للتشكيلة خاصة من الناحية المعنوية باتت تقلق البعض يضاف إلى ذلك المساندة الكبيرة التي يلقاها رفقاء كابري من قبل أنصار الشباب خلال التدريبات، كما أن لأنصار السياسي ثقة كبيرة في شخص محمد بولحبيب الذي استطاع بمفرده أن يجلب اللقب الوحيد والذي سيبقى راسخا في سجل الشباب القسنطيني وذلك سنة 1997. لهذا أضاف فرصادو: قررت إدارة شباب قسنطينة إصدار بيان إعلامي موجه إلى وكاله الأنباء الجزائرية تفند من خلاله هذه الأخبار التي لا أساس لها من الصحة وهذا سيكون في الساعات القليلة القادمة. بولحبيب: ”هذا كلام شوارع ولن أقبل بتلطيخ سمعتي مجددا” أما المعني بالأمر السيد بولحبيب محمد الدي كان لنا ”الفجر”اتصال معه، قال: ”أتأسف كثيرا لما صدر في إحدى الجرائد التي تنعت نفسها بأنها الأكبر على المستوى الوطني”، مضيفا: ”عيب وعار ما يحدث” وسنرد في الساعات القليلة القادمة على مثل هاته الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة”. مشيرا في سياق حديثه أن بولحبيب عاد إلى فريقه الأصلي شباب قسنطينة من أجل العودة به إلى الواجهة وبإذن الله سنفعلها في أول موسم لنا ونحقق حلم الأنصار، وذلك بتحقيق الصعود إلى القسم الوطني الأول الذي سنحققه، موضحا ”عودتي إلى شباب قسنطينة بعد 13 سنة من الغياب على الساحة الكروية ستكون مجدية ولن أرضى بتلطيخ سمعتي مجددا وردنا سيكون بالنتائج في بداية الموسم الكروي”.