سجل نادي ليتشي بداية خاطئة في الكالشيو بعد سقوطه المدوي في سان سيرو أمام العملاق جمعية ميلانو، الذي تمكن من هزم الجزائري مصباح وزملائه برباعية مع الرأفة. وقد بدا تباين مستوى الطرفين واضحا، للعيان بدليل أن أصحاب الأرض حموا المباراة في أقل من نصف ساعة بتسجيلهم لثلاثية كاملة، وشارك مصباح جمال الدين في المباراة ولعبها كاملة، حيث استهلها كوسط ميدان هجومي، لكن ”زلزال” ميلانو جعل مدربه يسد به الجهة اليسري حيث حوله كظهير وقد نجح في إيقاف خطورة البرازيلي باتو الذي سجل قبل ذلك ثنائية. وحتى وإن كان ناديه ليتشي قد خسر المباراة بنتيجة ثقيلة فيمكن القول أن الجزائري مصباح قد وفق في تقديم أداء يمكن وصفه بأنه أقل لاعبي فريقه رداءة قياسا بالنتيجة القاسية.