قال محور دفاع المنتخب الوطني رفيق حليش في هذا الحوار أنه جد سعيد بتحقيقه للحلم الذي كان يراوده منذ أن بدأ مداعبة كرة القدم، حيث تمكن من الانضمام إلى فريق فولهام الإنجليزي هذا الموسم قادما من نادي ناسيونال ماديرا البرتغالي والذي احترف فيه في الماضي وتألق معه في مواسم فارطة وأضاف حليش أن المباراة المقبلة التي سيواجه فيها الخضر منتخب تنزانيا ستكون مهمة ولا خيار لهم فيها إلا الفوز من أجل تحقيق انطلاقة قوية في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا القادمة. بداية كيف هو شعور رفيق حليش عقب انضمامه إلى فولهام الإنجليزي هذا الموسم؟ صراحة أنا جد سعيد بانتقالي إلى فولهام الإنجليزي هذا الموسم، وهو حلم تحقق بالنسبة لي باعتبار أنني كنت أرغب أن أحترف في الدوري الإنجليزي الممتاز في يوم من الأيام، لأنه يعد من بين أبرز وأقوى البطولات الأوروبية والمنافسة فيها قوية كذلك. ما الذي أعجبك ولفت انتباهك في الأندية الإنجليزية؟ ما يعجبني هناك هو الصرامة والجدية التي توجد في الفريق وخلال التدريبات والتحضيرات، وهذا الأمر يساعدني على التطور واكتساب الكثير من الخبرات وتطوير مهاراتي كلاعب في المستقبل. يبدو أنك مرتاح الآن، أليس كذلك؟ بكل تأكيد، ليس لدي ما أقلق بشأنه باعتبار أنني التحقت بنادي فولهام هذا الموسم، وحاليا سأركز على مشاركتي رفقة المنتخب الوطني والتحضير للمباراة القادمة التي تنتظرنا هذا الجمعة أمام منتخب تنزانيا. بمناسبة ذكرك للمباراة القادمة للخضر أمام منتخب تنزانيا، كيف تراها؟ هي مواجهة مهمة بالنسبة لنا، كوننا مطالبون بتحقيق الفوز فيها من أجل الانطلاقة بقوة في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا المقبلة، وليست مثل اللقاء الودي الأخير الذي خضناه أمام منتخب الغابون لأن المعطيات والأمور تختلف كثيرا كون اللقاءات الرسمية مختلفة تماما عن المباريات الودية، وعليه فإن تحقيق الانتصار والظفر بالزاد كاملا أمام المنتخب التنزاني سيكون جيدا بالنسبة لنا من كل النواحي. وفيما يتعلق بالتعداد، هل أنتم مستعدون لهذه المواجهة؟ التعداد صار مكتملا الآن، والأمور تسير في وتيرة جيدة بين عناصر المنتخب الوطني والمعنويات مرتفعة بين اللاعبين أيضا، والجميع عازم على تقديم أفضل ما لديهم من أجل تحقيق الفوز على المنتخب التنزاني في هذه المواجهة الهامة بأرضية مصطفى تشاكر بالبليدة. تبدو معنوياتكم مرتفعة ومتعطشون للعودة إلى سكة الانتصارات؟ بكل تأكيد، كلنا متعطش للفوز وتحقيق الانتصار تلو الآخر، وهذا من أجل الدخول بقوة في خضم التصفيات الإفريقية من جهة، ومن جهة أخرى لإسعاد أنصارنا الأوفياء وجمهورنا الكبير الذي سيحضر من أجل مساندتنا والوقوف إلى جانبنا في المدرجات.