أحيطت ولاية البليدة بطوق أمني مكثف منذ أمس الأول تحسبا للمباراة الكروية التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره التنزاني غدا بملعب مصطفى تشاكر، حسب ما أفاد به اليوم المكلف بالاتصال على مستوى مديرية الأمن لواج. وكشف نفس المصدر أن جميع الشوارع الرئيسية لعاصمة الولاية تشهد تواجدا أمنيا معتبرا سيستمر إلى غاية الجمعة، على اعتبار أن الولاية ستستقبل نهار اليوم وغدا أعدادا غفيرة من الأنصار القادمين من مختلف ولايات الوطن لمؤازرة المنتخب الوطني الجزائري كما جرت عليه العادة. ولضمان نسبة أكبر من التغطية الأمنية وخروج المباراة بصفة تخدم سمعة الكرة الجزائرية، تدعمت ولاية البليدة بأعداد كبيرة من عناصر الأمن من الولايات المجاورة على غرار الجزائر العاصمة الشلف والمدية يضيف ذات المتحدث. وأكد السيد جلال إسماعيل أن عناصر أمن ولاية البليدة باشرت مهامها في تأمين الملعب والشوارع المحيطة به منذ نهار أمس الأول، وتستمر إلى ما بعد نهاية المباراة. وفي ذات السياق، كشف المكلف بالاتصال على مستوى المديرية عن تنصيب عدة مراكز شرطة جوارية محيطة بملعب مصطفى تشاكر، في حال حدوث أي انزلاقات أمنية من شأنها أن تؤثر على الجو العام للمباراة التي تكتسي أهمية بالغة وسط الجمهور الرياضي الجزائري، باعتبارها تتعلق بتصفيات كأس الأمم الإفريقية 2012. كما سيتم غلق المسالك المؤدية إلى الملعب يوم المباراة من أجل التحكم الأمثل في دخول الأنصار إلى الملعب، يقول محدثنا.