تمكنت، مؤخرا، مصالح الأمن بالقليعة من وضع حد لنشاط عصابة متكونة من شخصان، أحدهما مسبوق قضائيا لا يتعدى سنه العشرين سنة، بعد أن تم نصب كمين لهما بالقرب من أحد مساجد مدينة القليعة بولاية تيبازة. وأفادت مصادر ل “الفجر” أن المتهمين قاما، منذ بداية شهر رمضان، بسرقة درّاجتين ناريتين بعد ترصد أصحابها الذين يركنونها أمام المساجد لأداء صلاة التراويح، وسرقتها ثم نقلها إلى منزل المسبوق قضائيا. وإثر شكاوى المتضررين قامت المصالح ذاتها بنصب كمين لهذه العصابة، أين تم توقيف شخصين وتقديمهما أمام وكيل الجمهورية، الذي أمر بإيداعهما الحبس المؤقت بتهمة تكوين جماعة أشرار والسرقة الموصوفة. ومن جهة أخرى قامت مصالح الأمن بالقليعة بتوقيف شخص، يبلغ من العمر 28 سنة، نشر الرعب وسط سكان مدينة القليعة خلال هذا الشهر الكريم، حيث قام بسرقة عدد كبير من الهواتف النقالة من النساء اللائي شكلن معظم ضحاياه والسيارات المركونة.. وكان آخر ضحاياه طفل صغير لا يزيد عمره عن 10 سنوات، ليقوم ببيع ما يسرقه مباشرة بعد عملية السرقة في “سوق “المكسيك الشهير. وعند توقيفه لم يعثر بحوزته سوى على هاتف واحد، ليتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت إلى حين محاكمته. والغريب في أمر هذا السارق أنه من عائلة جد مرموقة من مدينة القليعة، حيث تملك العائلة فيلا فخمة والعشرات من المحلات التجارية بأحد أشهر شوارع القليعة.