أكد لنا رئيس مولودية بجاية أمس الاول خلال لقائنا به على هامش الحصة التدريبية الأخيرة لفريقه والتي أقيمت بدلا من اللقاء الودي الذي كان مبرمجا أمام فريق نجم مقرة نجاح الإدارة التي يقودها بالوفاء بالوعد الذي قطعته للاعبين والطاقم الفني من قبل. حيث استلم كل لاعب حصة من الأموال التي تم الاتفاق معه عليها عند إمضائه للعقد، بلغت القيمة الإجمالية 850 مليون سنتم، بمن فيها اللاعبين والطاقم الفني والطبي للفئات الصغرى، بالإضافة إلى حراس العتاد وسائق الحافلة . بينما تلقى المدرب زكري ثلاثة أيام من قبل 105 مليون سنتيم، أي ما يعادل أجرة ثلاثة أشهر من العمل (أي استفاد من تسبيق على أجرتي سبتمبر وأكتوبر). محدثنا بدا جد مرتاح للثقة المتبادلة التي باتت تطبع علاقات العمل بين الإدارة واللاعبين، عكس ما كان يحدث في السنوات الأخيرة. إذ أكد أن مخلفات مستحقات اللاعبين للمواسم الأخيرة جراء التسيير العشوائي للنادي، بإبرام صفقات انتداب لاعبين بأموال طائلة دون أن يقدموا الإضافة المنتظرة منهم ميدانيا، بدليل معاناة الفريق في مؤخرة الترتيب وانتظاره آخر جولة للنجاح في ضمان البقاء ، ناهيك عن عدم وفاء الإدارات المتعاقبة بوعدها اتجاههم. لتتحمل إدارته حاليا تبعات ذلك من الناحية المالية في ظل اصدرا لجنة المنازعات وبدون توقف لقرارات ملزمة لصالحهم بالعشرات. فرغم إبداء حسن النية في تسوية مستحقات بعض اللاعبين بمقدار 580 مليون اخذ المغترب عبد النور حصة الأسد( 280 مليون سنتيم )، إلا أن الأمور لم تتحسن في ظل استلام الإدارة لقرارات أخرى، على غرار الرباعي السابق ( بونيف، بن ناصر والإخوة أماعوش، سمير وياسين الذين جمدوا الحساب البنكي للفريق، إذ يطالبون بملغ إجمالي يقدر ب 580 مليون سنتيم، فيما يطالب اللاعب السابق، صلاح الدين عاشوري بحقه، وذلك منذ عام 2003 عندما كان يشرف المدرب رواس على العارضة الفنية، المتمثل في 170 مليون سنتيم. ذات القرار إلزامي والموب مطالبة بتسوية وضعيته المالية عاجلا كونه صادر من المحكمة العليا. وفي ذات السياق أكد بناي استلام إدارته لقرار من لجنة المنازعات لصالح اللاعب عبديش الذي تقمص ألوان الموب قبل ثلاثة سنوات يجبره بدفع ملبغ 170 مليون لذات اللاعب، بينما بقيت الملفات التي أودعتها الإدارة ضد9 لاعبين قاطعوا الفريق الموسم المنقضي حبيس الأدراج.