قالت وكالة الطاقة الدولية، أمس، إن من المتوقع أن يزيد الطلب العالمي على النفط بشكل طفيف هذا العام، لكن توقعات النمو لعام 2011 انخفضت، وربما يكون استهلاك الوقود أضعف كثيرا إذا تباطأ الاقتصاد العالمي وتوقعت الوكالة أن يبلغ الطلب العالمي على النفط 86.2 مليون برميل يوميا في العام الحالي 2010 بزيادة نحو 1.9 مليون برميل يوميا وأكثر ب 40 ألف برميل يوميا عن توقعها الوارد في التقرير الشهري السابق. وتقدم وكالة الطاقة الدولية المشورة للدول الصناعية الكبرى في مجال سياسات الطاقة، وفي عام 2011 توقعت الوكالة أن يزيد الاستهلاك إلى 87.89 مليون برميل يوميا مرتفعا بنحو 1.3 مليون برميل يوميا على أساس سنوي، لكن منخفضا ب 50 ألف برميل عن تقديرات الشهر الماضي. والإمدادات العالمية من النفط أكثر من كافية لتلبية هذا الطلب، وأكدت وكالة الطاقة وجود مستويات عالية من مخزونات النفط في أنحاء العالم المتقدم. وقال رئيس قسم صناعة النفط والأسواق في الوكالة، ديفيد فايف، “بكل المقاييس لدينا سوق تشهد مستوى جيدا جدا من العرض، هناك مخزونات كبيرة من النفط يمكنها مجاراة التغيرات غير المتوقعة والمخاطر تميل للتراجع بدرجة كبيرة”، وأضاف “إذا تباطأ الاقتصاد العالمي فإن الطلب على النفط قد يقل نوعا ما”. من جهة أخرى، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي مقتربة من أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع بالقرب من 76 دولارا بعد أن أجبر تسرب شركة انبريدج على إغلاق أكبر خط أنابيب ينقل النفط الكندي إلى المصافي في الغرب الأوسط وإلى مركز تخزين رئيسي في أوكلاهوما ما عوض أثر ارتفاع المخزونات. وخلال التعاملات بلغ سعر عقود النفط الخام الأمريكي الخفيف لتسليم شهر أكتوبر 75.86 دولار للبرميل مرتفعا 1.61 دولار بعد أن بلغ 75.96 دولار أمس الأول وهو أعلى مستوى خلال الجلسة منذ 19 أوت الماضي. وارتفع سعر عقود نوفمبر 1.04 دولار إلى 76.83 دولار، وارتفع مزيج برنت خام القياس الأوروبي 18 سنتا إلى 77.65 دولار. وتدعم سعر النفط من تسريب أجبر شركة انبريدج على إغلاق خط أنابيب رئيسي، وأغلقت انبريدج خط الأنابيب الذي تبلغ طاقته 670 ألف برميل يوميا وهو الأكبر بين ثلاثة خطوط تابعة للشركة بعد اكتشاف تسرب بالقرب من روميوفيل في ولاية إلينوي، وينقل خط الأنابيب ما بين 7و8 في المائة من الواردات الأمريكية من النفط. البنك الدولي يعين مسؤولا لتعزيز برامج الطاقة النظيفة في الدول النامية أعلن البنك الدولي عن تعيين أستاذ جامعي لقيادة جهوده لتعزيز نمو برامج الطاقة النظيفة في الدول النامية، وقال البنك أن دانيال كامين أستاذ الطاقة بجامعة كاليفورنيا بيركلى الأمريكية سيكون كبير المتخصصين الفنيين للطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة في البنك. وأشار البنك إلى أن المنصب استحدث وسط طلب من البلدان النامية للدعم في التعامل مع التنمية والتغيرات المناخية، وتشمل مسؤوليات الوظيفة تذليل المعوقات التي تواجه توفير الطاقة لمليار ونصف مليار شخص في العالم لا يحصلون على خدمات الطاقة النظيفة بتكلفة ميسرة .