فاز فيلم صوفيا كوبولا ”في مكان ما”، الذي يتناول حياة المشاهير، بجائزة الأسد الذهبي كأفضل فيلم في مهرجان البندقية السينمائي، ويمثل اختيار فيلم المخرجة الأمريكية مفاجأة للمهرجان حيث تباينت الآراء تجاه القصة التي تجري إحداثها في لوس أنجلس. جاء اختيار الفيلم للجائزة الأولى بالإجماع من لجنة التحكيم. وقالت صوفيا، 39 عاما، وابنة المخرج فرانسيس فورد كوبولا، إنها تشكر والدها الذي علمها فن السينما، وكان مهرجان البندقية السينمائي لعام 2010 انتهى، مساء أول أمس، بحفل توزيع الجوائز، حيث نال الجوائز الرئيسية لهذه الجائزة، التي ترأس لجنة التحكيم فيها المخرج الأمريكي كوينتين تارانتينو، كل من فيلم ”في مكان ما”، بجائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم، وهو من توقيع المخرجة صوفيا كوبولا من الولاياتالمتحدةالأمريكية، أما جائزة الأسد الخاصة عن المسيرة الفنية، فقد نالها مونتي هيلمان عن فيلم ”الطريق إلى الضياع”، أما جائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج فقد عادت للمخرج لإسباني، ألكس دي لا ايغليسيا، عن فيلمه ”بالادا تريستة دي ترومبيتا”، كما عادت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم ”القتل الضروري”، وهو فيلم من إخراج جيرزي سكوليموفسكي، من بولندا”، فيما عادت جائزة أفضل فيلم لأول مرة لفيلم جوغونلوك”، لسيرين يوغي من تركيا. أما جائزة أفضل ممثلة فقد عاد للممثلة اليونانية اريان لابيد عن فيلمها ”اتنبرغ”، فيما عادت جائزة أفضل ممثل لفينسنت غالو في فيلم”القتل الضروري” من بولندا. من جهته، نال الممثل الأمريكي ميلا كونيس جائزة أفضل مؤد صاعد عن دوره في فيلم ”البجعة السوداء”، بينما كانت خاتمة الجوائز مع جائزة أفضل سيناريو التي نالها الفيلم الإسباني”السيرك الأخير”، الذي كتبه وأخرجه الإسباني لكس دي لا ايغليسيا.