انتقلت عدوى إلقاء الحذاء على شخصية رسمية إلى اليونان، حيث اعتقلت السلطات طبيباً رمى بفردة حذاء على رئيس الوزراء اليوناني، جورج باباندريو، احتجاجاً على الإجراءات التقشفية الحكومية، رغم أن فردة الحذاء أخطأت هدفها. وعلى الفور اقتادت الشرطة الرجل، واسمه ستيرجيوس برافازيريس، الأخصائي في الأشعة، إلى مركز محلي للشرطة مع ابنته ذات الخمسة عشر ربيعاً، بالإضافة إلى مزارع اسمه ستافروس فيتاليس، كان برفقتهما في ذلك الوقت، غير أنها أعلنت في وقت لاحق الإفراج عن المعتقلين الثلاثة. وقال برافازيريس إنه عضو في منظمة يطلق عليها اسم “الجبهة الوطنية”، دعت “الشعب اليوناني للتعبير عن عدم رضاه بإلقاء الأحذية القديمة على موكب رئيس الوزراء طوال رحلته من المطار إلى معرض ثيسالونيكي الدولي”.